أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2014
2187
التاريخ: 27-11-2014
2302
التاريخ: 27-11-2014
1479
التاريخ: 27-11-2014
1980
|
في كتاب (الوصائل الى الوسائل) (1) :ان القران الحكيم ,كما نستظهره من الادلة ومن الحس, لم ينقص منه حرف ولم يزد عليه حرف ,ولم يتغير منه حتى فتح او كسر او تشديد أو تخفيف ، ولا فيه تقديم ولا تأخير بالنسبة الى ما رتبه الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم) في حياته ، وان كان تقديم وتأخير حسب النزول / فان القران الذي كان في زمن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) هو نفس القران الموجود بأيدينا الان.
فقدى عين الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) بنفسه ، مواضع الآيات والسور حسب الذي نجده الان ، وهناك روايات تدل على ذلك فقد روي متواترا ان الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : ( من ختم القران كان له كذا) (2) ، فلو لم يكن القران مجموعا كاملا في زمانه ، لم يكن معنى اختمه ، كما ان القرآن كان في زمانه مكتوبا بكامله وموضوعا في مسجده عند منبره يستنسخه من أراد ، هذا بكامله وموضوعا في مسجده عند منبره يستنسخه منى اراد ، هذا وكان الالاف من المسلمين قد حفظوا القران كله ، كما في التواريخ.
وهكذا بقي القران الذي كان في زمن الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) الى اليوم غضا سالما على ما كان عليه من الترتيب والتنظيم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ الوصائل الى المسائل: ج2 ص97ـ 100.
2ـ الكافي : ج22 ص604 ح5.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يصدر كتاب الفلسفة الغربية برؤية الشيخ مرتضى مطهري
|
|
|