المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
العمل الجيومورفي للثلاجة
2025-01-11
مظاهر الارساب الريحي
2025-01-11
المظاهر الأرضية للرياح
2025-01-11
Acute respiratory distress syndrome (ARDS)
2025-01-11
المظاهر الكارستية الناتجة عن عمليات البناء (الترسيب)
2025-01-11
Giant cell (temporal) arteritis
2025-01-11

Nonparametric Estimation
4-3-2021
الصخور ومظاهر ضعفها
12-3-2016
وجوب الإمساك عن الأكل والشرب
15-12-2015
علاقة النقل بالإنتاج الزراعي
2024-12-29
نبات الأشيليا (حزنبل)
2024-08-23
Émile Léonard Mathieu
8-12-2016


عدم تحريف القران  
  
1357   06:18 مساءاً   التاريخ: 18-11-2014
المؤلف : محمد الحسيني الشيرازي
الكتاب أو المصدر : متى جُمع القران
الجزء والصفحة : ص 30-31.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / التحريف ونفيه عن القرآن /

في كتاب (الوصائل الى الوسائل) (1) :ان القران الحكيم ,كما نستظهره من الادلة ومن الحس, لم ينقص منه حرف ولم يزد عليه حرف ,ولم يتغير منه حتى فتح او كسر او تشديد أو تخفيف ، ولا فيه تقديم ولا تأخير بالنسبة الى ما رتبه الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم) في حياته ، وان كان تقديم وتأخير حسب النزول / فان القران الذي كان في زمن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) هو نفس القران الموجود بأيدينا الان.

فقدى عين الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) بنفسه ، مواضع الآيات والسور حسب الذي نجده الان ، وهناك روايات تدل على ذلك فقد روي متواترا ان الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : ( من ختم القران كان له كذا) (2) ، فلو لم يكن القران مجموعا كاملا في زمانه ، لم يكن معنى اختمه ، كما ان القرآن كان في زمانه مكتوبا بكامله وموضوعا في مسجده عند منبره يستنسخه من أراد ، هذا بكامله وموضوعا في مسجده عند منبره يستنسخه منى اراد ، هذا وكان الالاف من المسلمين قد حفظوا القران كله ، كما في التواريخ.
وهكذا بقي القران الذي كان في زمن الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) الى اليوم غضا سالما على ما كان  عليه من الترتيب والتنظيم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ الوصائل الى المسائل: ج2 ص97ـ 100.
2ـ الكافي : ج22 ص604 ح5.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .