أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-9-2016
935
التاريخ: 12-9-2016
763
التاريخ: 25-9-2018
920
التاريخ: 12-9-2016
792
|
وليس معنى الحربي في اصطلاح الفقهاء من أعلن الحرب على المسلمين، فكل من لا كتاب له، ولا شبهة كتاب من أصناف الكفار فهو حربي عندهم، وهذا لا تقبل منه الجزية بالاتفاق. أما من له كتاب، كاليهودي والنصراني، أو شبهة كتاب، كالمجوسي فهو على قسمين:
ذمي ، وهو الذي يقبل شروط الذمة ، ويلتزم بها، وغير ذمي وهو الذي يمتنع عن قبول هذه الشروط، وحكمه حكم الحربي بإجماع الفقهاء.
والذمي يدخل في ذمة المسلمين وعهدتهم، وعليهم أن لا يتعرضوا له بسوء، بل، ويدفعوا عنه الاعتداء، ما وفي بشروط الذمة، وهي أن يدفع الجزية، ويتقاضى في المرافعات عند المسلمين، ويقبل أحكامهم، ويترك التعرض للمسلمات بالنكاح، ولا يبشر، ويبث الدعوة ضد الإسلام، ولا ينكح المحارم، ويتظاهر بارتكاب المنكرات، كأكل الخنزير، والربا، وشرب الخمر، ولا يأوي إليه أعداء الإسلام، ويتجسس على المسلمين، قال الإمام الصادق عليه السّلام: ان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه وآله وسلّم )قبل الجزية من أهل الذمة على أن لا يأكلوا الربا، ولا لحم الخنزير، ولا ينكحوا الأخوات وبنات الأخ وبنات الأخت، فمن فعل ذلك منهم برئت منه ذمة اللّه، وذمة رسوله.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|