أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-11-2016
797
التاريخ: 27-11-2016
1182
التاريخ: 27-11-2016
1114
التاريخ: 27-11-2016
1184
|
وفي القصص التاريخي نوادر كثيرة عن جهل أهل الشام بأعلام الاسلام فمن ذلك أن أحدهم سأل رجلاً من زعمائهم وذوي الرأي والعقل فيهم: (من أبو تراب الذي يلعنه الامام - يعني معاوية! - على المنبر ؟) قال: (أراه لصاً من لصوص الفتن !!!). وسأل شامي صديقاً له وقد سمعه يصلي على محمد (صلى الله عليه وآله): (ما تقول في محمد هذا، أربنا هو ؟).
ولما فتح عبد اللّه بن علي الشام سنة 132 هجري وجه الى أبي العباس السفاح أشياخاً من أهل الشام من أرباب النعم والرئاسة، فحلفوا لابي العباس أنهم ما علموا لرسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم قرابة ولا أهل بيت يرثونه غير بني أمية، حتى وليتم الخلافة..!! (يراجع عنه مروج الذهب على هامش الجزء السادس من الكامل لابن الاثير (ص 107 و108 و109).
أقول: وهذا يدل على أن عامة الملوك الامويين نهجوا على سياسة معاوية في تجهيل الناس بعظمائهم ولا سيما بأهل البيت عليهم السلام ومنع نفوذ أسمائهم الى الشام. ويدل - ايضاً - على مبلغ عناية أولئك الشاميين باسلاميتهم. والمظنون أن الشام - على العهد الاموي - كانت لا تزال تزخر بأكثرية غير مسلمة من بقايا أهلها الاصليين - الروم والآراميين -. ولا نعهد غير قضية الفتح عملاً جدياً آخر كان من شأنه أن يغير القديم عن قدمه، ولا نعهد تصريحاً تاريخياً ينقض علينا هذا الظن.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستعدّ لتكريم عددٍ من الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية في جامعات كركوك
|
|
|