أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-28
746
التاريخ: 2024-07-16
621
التاريخ: 2023-04-29
1409
التاريخ: 21-09-2015
2516
|
افتُتحت خمس سور من القرآن بقوله تعالى : ( الحمد لله ... ) :
1 ـ سورة الفاتحة ( الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ ... ) .
2 ـ سورة الأنعام ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ... ) .
3 ـ سورة الكهف ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ ... ) .
4 ـ سورة سبأ ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ ... ) .
5 ـ سورة فاطر ( الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ... ) .
كان الحمد والثناء لله ـ جلّ جلاله ـ في سورة الفاتحة عامّاً وعلى جميع نعمه وآلائه تعالى وأنّه ربّ العالمين وأنّه الرحمن الرحيم وأنّه مالك يوم الدين ، فكان على جماع صفاته تعالى ونعوته في الآخرة والأُولى .
أمّا الحمد ـ في باقي السور ـ فكان على جانب من جوانب عظمته تعالى وعلى شطر خطير من نعمه وآلائه ، وان كان الجميع خطيراً .
ففي سورة الأنعام على خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور .
وفي سورة الكهف على إنزال الكتاب .
وفي سورة سبأ على ملكه السماوات والأرض .
وفي سورة فاطر على فَطرهما وخلقهما .
قال الجويني : لأنّ الفاتحة أُمّ الكتاب ومطلعه ، فناسب الإتيان بأبلغ الصفات وأعمّ النعوت وأشمل الثناء (1) .
نعم ، كانت البدأة بحمده تعالى وكذا بتسبيحه جلّ ثناؤه هي إثارة لعواطف
الإنسان نحو مطلع الخير ، وتوجيه له إلى مبدأ الفيوض ، الذي منه الوجود ومنه الحياة ومنه البركات ، وهذا هو الجلال والعظمة والبهاء ، تكلّل به الكلام في بدء طلوعه ، وتجلّل به البيان من مشرق بزوغه ، فما أحسنه في مفتتح المقال ، وأجمله في وصف الكمال .
والسور المسبّحات سبع أو تزيد إلى تسع لو جعلنا التبارك تسبيحاً كما هو الراجح :
1 ـ سورة الإسراء ( سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ ... ) .
2 ـ سورة الفرقان ( تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ ... ) .
3 ـ سورة الحديد ( سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ... ) .
4 ـ سورة الحشر ( سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ ... ) .
5 ـ سورة الصف ( سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ ... ) .
6 ـ سورة الجمعة ( يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ ... ) .
7 ـ سورة التغابن ( يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ ... ) .
8 ـ سورة الملك ( تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ ... ) .
9 ـ سورة الأعلى ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى ... ) .
* * *
والمفتتحة بالحروف المقطّعات تسع وعشرون سورة ، ويجدر بالذكر أنّ في غالبيّتها كان تعقيب هذه الحروف بذِكر الكتاب وإكبار شأنه وبيان عظيم قدره ، وهي ثلاث وعشرون سورة :
1 ـ البقرة ( الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ ... ) .
2 ـ الأعراف ( المص * كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ ... ) .
3 ـ يونس ( الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ ... ) .
4 ـ هود ( الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ... ) .
5 ـ يوسف ( الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ ... ) .
6 ـ الرعد ( المر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ ... ) .
7 ـ إبراهيم ( الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ... ) .
8 ـ الحجر ( الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ ... ) .
9 ـ الشعراء ( طسم * تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ ... ) .
10 ـ النمل ( طس تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ ... ) .
11 ـ القصص ( طسم * تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ ... ) .
12 ـ لقمان ( الم * تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ ... ) .
13 ـ السجدة ( الم * تَنْزِيلُ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ ... ) .
14 ـ يس ( يس * وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ ... ) .
15 ـ ص ( ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ ... ) .
16 ـ غافر ( حم * تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ... ) .
17 ـ فصّلت ( حم * تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ... ) .
18 ـ الشورى ( حم * عسق * كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ ... ) .
19 ـ الزخرف ( حم * وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ ... ) .
20 ـ الدخان ( حم * وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ ... ) .
21 ـ الجاثية ( حم * تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنْ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ... ) .
22 ـ الأحقاف ( حم * تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنْ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ... ) .
23 ـ ق ( ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ ... ) .
والستة الباقية تعقّبت بذلك جلائل آياته تعالى وعظيم قدرته وإحاطته :
24 ـ آل عمران ( الم * اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ... ) .
25 ـ مريم ( كهيعص * ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا ... ) .
26 ـ طه ( طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى ... ) .
27 ـ العنكبوت ( الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لاَ يُفْتَنُونَ ... ) .
28 ـ الروم ( الم * غُلِبَتِ الرُّومُ ... ) .
29 ـ القلم ( ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ ... ) .
والبدأة بالخطاب المشافه إكبار بشأن المخاطبين وإجلال لهم ، ويبعث على إصغائهم له والاستماع إلى كلامه ، احتراماً متقابلاً ، اقتضاءً لأدب المحاورة في الكلام ، وكان الخطاب بهذا العموم ممّا يُنبئ عن نبأ عظيم يريد المتكلّم إلقاء على مسامع الحاضرين في عناية ورعاية بالغتين ، ومِن ثَمّ يسترعي انتباههم :
إمّا بتوجيه الخطاب إلى عامّة المكلّفين ( الناس كافة ) على تعاقب الدهور ، ففي مفتتح سورتين :
1 ـ سورة النساء ( يَا أَيّهَا النّاسُ اتّقُوا رَبّكُمُ الّذِي خَلَقَكُم مِن نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ... ) .
2 ـ سورة الحج ( يَا أَيّهَا النّاسُ اتّقُوا رَبّكُمْ إِنّ زَلْزَلَةَ السّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ ... ) .
أو خطاباً مع الذين آمنوا ( كافة من آمن في الأرض ) أو سيولد مؤمناً على مدى الأحقاب ، وهنّ ثلاث سور :
1 ـ سورة المائدة ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ ... ) .
2 ـ سورة الحجرات ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ... ) .
3 ـ سورة الممتحنة ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ ... ) .
أو خطاباً مع النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) خاصّة ، إمّا بسِمته أو بصفته ، وهنّ خمس سور ـ لو
اعتُبرنا من حروف ( طه ) و( يس ) أيضاً حروف مقطّعات كما هو الأرجح ـ :
1 ـ الأحزاب ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ ... ) .
2 ـ الطلاق ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمْ النِّسَاءَ ... ) .
3 ـ التحريم ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ ... ) .
4 ـ المزّمّل ( يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ ... ) .
5 ـ المدّثّر ( يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ ... ) .
أو هو خطاب بغير حرف نداء ، إمّا مبدوّة بـ ( قل ) وهنّ خمس سور :
1 ـ سورة الجنّ ( قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ ... ) .
2 ـ سورة الكافرون ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ... ) .
3 ـ سورة الإخلاص ( قلْ هو اللّهُ أَحد... ) .
4 ـ سورة الفلق ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ... ) .
5 ـ سورة الناس ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ... ) .
أو بغيره من سائر أنحاء الخطاب ، في أربع عشرة سورة :
1 ـ الأنفال ( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنْفَالِ ... ) .
2 ـ الفتح ( إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً ... ) .
3 ـ المجادلة ( قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ ... ) .
4 ـ المنافقون ( إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ ... ) .
5 ـ الحاقّة ( الْحَاقَّةُ * مَا الْحَاقَّةُ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ ... ) .
6 ـ الطارق ( وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ ... ) .
7 ـ الغاشية ( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ ... ) .
8 ـ الانشراح ( أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ ... ) .
9 ـ العلق ( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ... ) .
10 ـ القارعة ( الْقَارِعَةُ * مَا الْقَارِعَةُ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ ... ) .
11 ـ الفيل ( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ ... ) .
12 ـ الماعون ( أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ ... ) .
13 ـ الكوثر ( إنّا أعطيناكَ الكوثرَ ... ) .
14 ـ النصر ( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ ... ) .
والسور الباقيات إمّا مفتتحة بالقَسَم الخطير تفخيماً بشأن الكلام ، أو بالتهديد المرير تهويلاً بشدّة الموقف وصلابته .
وكان سور ( يس ) و( الزخرف ) و( الدخّان ) و( ق ) و( القلم ) مبتدئات بالقَسَم ، وتَقدّمن ، وكذا سورة الطارق ، على ما عرفت ، والباقي ست عشرة سورة :
1 ـ الصافّات ( وَالصَّافَّاتِ صَفًّا ... ) .
2 ـ الذاريات ( وَالذَّارِيَاتِ ذَرْواً ... ) .
3 ـ الطور ( وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ ... ) .
4 ـ النجم ( وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى ... ) .
5 ـ القيامة ( لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ ... ) .
6 ـ المرسلات ( وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفاً ... ) .
7 ـ النازعات ( وَالنَّازِعَاتِ غَرْقاً ... ) .
8 ـ البروج ( وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ ... ) .
9 ـ الفجر ( وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ ... ) .
10 ـ البلد ( لا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ ... ) .
11 ـ الشمس ( وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ... ) .
12 ـ الليل ( وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى ... ) .
13 ـ الضحى ( وَالضُّحَى * وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى ... ) .
14 ـ التين ( وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ ... ) .
15 ـ العاديات ( وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً ... ) .
16 ـ العصر ( وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ ... ) .
والمبدوّة بالتهديد المهول تسع عشرة سورة :
1 ـ سورة براءة ( بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ... ) .
2 ـ سورة النحل ( أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ ... ) .
3 ـ سورة الأنبياء ( اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ ... ) .
4 ـ سورة محمّد ( الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ ... ) .
5 ـ سورة القمر ( اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ ... ) .
6 ـ سورة الواقعة ( إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ * لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ ... ) .
7 ـ سورة المعارج ( سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ * لِلْكَافِرينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ ... ) .
8 ـ سورة الدهر ( هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ ... ) .
9 ـ سورة النبأ ( عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ ... ) .
10 ـ سورة عبس ( عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الأَعْمَى ... ) .
11 ـ سورة التكوير ( إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ... ) .
12 ـ سورة الانفطار ( إِذَا السَّمَاءُ انفَطَرَتْ ... ) .
13 ـ سورة المطفّفين ( وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ ... ) .
14 ـ سورة الانشقاق ( إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ ... ) .
15 ـ سورة البيّنة ( لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا ... مُنْفَكِّينَ ... ) .
16 ـ سورة الزلزال ( إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا ... ) .
17 ـ سورة التكاثر ( أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ ... ) .
18 ـ سورة الهمزة ( وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ ... ) .
19 ـ سورة تبّت ( تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ ... ) .
والبقية الباقية سبع سور افتُتحت بسوى ما تقدّم ، لكنّها على نفس النمط ، إمّا إكبار بشأن الإيمان ، أو إشادة بموضع القرآن ، أو تفخيم بمواقف الأنبياء العظام ، أو تقريع لمَن عاند ولجّ في رفض دعوة الإسلام ، وهُنّ :
1 ـ سورة المؤمنون ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ... ) .
2 ـ سورة النور ( سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا ... ) .
3 ـ سورة الزمر ( تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ... ) .
4 ـ سورة الرحمن ( الرّحمنُ * علّمَ القرآنَ ... ) .
5 ـ سورة نوح ( إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ ... ) .
6 ـ سورة القدر ( إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ... ) .
7 ـ سورة قريش ( لاِيلاَفِ قُرَيشٍ * إِيلاَفِهِمْ رِحْلَةَ الشّتَاءِ وَالصّيْفِ * فَلْيَعْبُدُوا رَبّ هذَا الْبَيْتِ ) .
( تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ) :
نقل الزركشي عن أبي شامة شهاب الدين المقدسي ( توفي سنة 665 هـ ) في مفتتحات السور أنّها على عشرة أنواع :
1 ـ الافتتاح بالثناء عليه تعالى ، إمّا تمجيداً أو تنزيهاً ، في أربع عشرة سورة ، سبعاً تمجيد ، هي : الفاتحة ، والأنعام ، والكهف ، وسبأ ، وفاطر ، والفرقان ، والملك .
وسبعاً تنزيه ، وهي : الإسراء ، والحديد ، والحشر ، والصف ، والأعلى ، والجمعة ، والتغابّن .
2 ـ الحروف المقطّعات في تسع وعشرين سورة ، على ما سبق تفصيله .
3 ـ حرف النداء ، إمّا خطاباً للناس ، أو المؤمنين ، أو النبي خاصّة ، والمجموع عشر سور ، وقد سبقت .
4 ـ القَسَم ، في خمس عشرة سورة إن لم نعدّ ( لا أُقسِمُ ) يميناً ، وإلاّ فهي سبع عشرة ، وقد سبق ذلك .
5 ـ الدعاء في ثلاث سور : المطفّفين ، والهمزة ، وتبّت .
6 ـ الأمر في ستّ سور : الجن ، والعلق ، والكافرون ، والتوحيد والمعوّذتان .
7 ـ الاستفهام في ستّ سور : الدهر ، والنبأ ، والغاشية ، والانشراح ، والفيل ، والدِّين .
8 ـ الشرط في سبع سور : الواقعة ، والمنافقون ، والتكوير ، والانفطار ، والانشقاق ، والزلزال ، والنصر .
9 ـ التعليل في ( قريش ) .
10 ـ الخبر المحض في ثلاث وعشرين سورة ، وهي السور الباقية (2) .
____________________
(1) أنوار الربيع : ج1 ، ص55 .
(2) البرهان : ج1 ص164 ـ 181 ، الإتقان : ج3 ص316 ـ 319 ، معترك الأقران : ج1 ص79 ـ 82 .
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|