المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
العمل الجيومورفي للثلاجة
2025-01-11
مظاهر الارساب الريحي
2025-01-11
المظاهر الأرضية للرياح
2025-01-11
Acute respiratory distress syndrome (ARDS)
2025-01-11
المظاهر الكارستية الناتجة عن عمليات البناء (الترسيب)
2025-01-11
Giant cell (temporal) arteritis
2025-01-11

إِبْراهِيمُ مع أبيه آزر ؟
8-11-2014
تمييز تصحيح العقد الباطل عن تحوله
12-3-2017
Silicides
5-4-2017
مذهب الاقتصاد الوطني الألماني
31-8-2020
محاصيل الزيوت- الزيتون
31-12-2016
تطبيقات واستخدامات المتحسسات الحيوية
8-12-2016


طبيعة البيع الجبري.  
  
2418   11:05 صباحاً   التاريخ: 30-11-2016
المؤلف : احمد سمير محمد ياسين الجبوري
الكتاب أو المصدر : التنظيم القانوني للبيع الجبري في قانون التنفيذ
الجزء والصفحة : ص255-258.
القسم : القانون / القانون الخاص / قانون التنفيذ /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-2-2017 3454
التاريخ: 30-11-2016 8422
التاريخ: 30-11-2016 5035
التاريخ: 30-11-2016 697

يثور التساؤل الذي هو موضوع البحث ما هي طبيعة هذا البيع الجبري ؟ وهل يعد عقداًمثل البيع الاختياري(1) أم قراراً قضائياً ؟ وللإجابة عن ذلك التساؤل ننطلق في البحث من خلال عدة

نظريات حددت بدورها طبيعة ذلك النوع من أنواع البيوع الجبرية ... وهذا ما سنحدده من خلال

الفقرتين الآتيتين :

الفقرة الأولى

النظرية العقدية

هنا يعد البيع الجبريمثل البيع الاختياري - عقداً وبالتالي فالحكم برسو المزاد في العقار يعد

حكماً في الشكل ولكنه من حيث المضمون والطبيعة هو عقداً يرتب حقوق والتزامات وآثار عقد البيع ما لم بنص القانون على غير ذلك(2)، ووفقاً للراي الراجح في هذا الاتجاه فان طرح المال للمزاد يعد دعوة للتعاقد وتقدم الراغب في الشراء بعطاء معين يعد إيجابا(3) أما إرساء المزاد .عليه فيعد قبولاً للعقد ، واذا كان العطاء يعبر عن ارادة المشتري ، فمن هو الذي يعبر عن ارادة البائع في البيع الجبري خاصة إذا ما علمنا إن المال هنا يباع جبراً عن المدين مالك المبيع دون ارادته ؟ وللإجابة عن هذا التساؤل فقد اتجه البعض الى فكرة النيابة حيث ان الدائن الذي يباشر اجراءات الموظف الذي يباشر اجراءات البيع الجبري هما اللذين يمثلان المالك في عقد البيع ، وبالتالي فهو عقد قانون خاص(4) واتجه البعض الآخر(5) الى ان الدولة تنتزع من المدين سلطة التصرف في المال المحجوز وتباشرها في البيع الجبري لصالح الدائن وبالتالي فهو عقد قانون خاص إلا أن هذه ،  النظرية لم يكتب لها النجاح إذ تعرضت لعدة انتقادات من حيث تكوين العقد ومن حيث الآثار(6) ولهذا لم يكتب لهذه النظرية النجاح في بيان طبيعة البيع الجبري الأمر الذي أدى الى ظهور نظرية أخرى على أنقاضها .

الفقرة الثانية

نظرية القرارالقضائي

البيع الجبري هو قرار يصدر من موظف عام )كأن يكون المنفذ العدل ( أو ) القاضي

المختص ( في بعض الأحايين(7) وفقاً لاجراءات التنفيذ بالحجز ونزع الملكية الواردة في القوانين

الاجرائية ، وبالتالي لا يعد العطاء إيجاباً أو قبولاً للتعاقد بل هو اجراء من اجراءات البيعيخضع لأحكام قانون المرافعات ، فهو قرار بنزع ملكية المال المبيع ونقلها الى المشتري مقابل الثمن الذي دفعه وبالتالي فآثار البيع الجبري تختلف عن آثار عقد البيع(8) ، ووفقاً لراي البعض فان هذه النظرية جديرة بالتأييد لأنها تتفق مع طبيعة اجراءات التنفيذ كنشاط قضائي ، حيث أن البيع الجبري

مرحلة من مراحل هذا النشاط وتتفادى بالتالي الانتقادات التي وجهت للنظرية الأولى وتفسر اختلاف آثار البيع الجبري عن عقد البيع(9) ونعتقد من جانبنا أن البيع الجبري هو قرار قضائي مختلط بمعنى أنقرار رسو المزاد في العقار هو حكم من حيث الشكل ولكنه يعد عملاً ولائياً من حيث المضمون، يقوم به القضاء عند وجود قصور فيارادة الافراد لرقابتها او لتكملتها(10) ، ومن هنا يلاحظ أن البيع الجبري له طبيعة خاصة مصدرها القانون باعتباره مرحلة هامة من مراحل التنفيذ .والحقيقةوفي اعتقادناأن الحكم برسو الزايدة يخضع لقواعد خاصة وصفها المشرع .إذ نرى أنه قضاء غير موضوعي أو قضاء ولائي من حيث المضمون ، وان كان من حيث الشكل يعد حكماً ، وبالتالي ينبغي التمييز بين مضمونه وشكله ؛ ويترتب على هذا التكييف القانوني عدة نتائج أبرزها خضوع البيع الجبري من حيث تكوينه وآثاره لقانون المرافعات وليس لنظرية العقود في القانون المدني وبالتالي لقواعد البطلان الواردة في قانون الم ا رفعات دون القانون المدني(11) . كما أن الحكم برسو الم ا زد لا يخضع لقواعد الأحكام القضائية بالمعنى الفني الدقيق ولا يلزم تسبيبه ولا يرتب حجية الأمر المقضي ولا يخضع لقواعد الطعن في الأحكام بل يجوز رفع دعوى أصلية ببطلانه ، فضلاً عن البيع الجبري يرتب اثارا اجرائية  بحتة لا يرتبها البيع الاختياري ، وهذه الآثار واردة في قانون المرافعات(12)

_________________________

1- وهو عقد البيع المتعارف عليه في القانون المدني ، ينظر المواد :  600-506 (

2 - القانون المدني العراقي النافذ ذو الرقم 40 لسنة 1951 المعدل ، والمواد- 418-481 من

القانون المدني المصري النافذ ذو الرقم 131 لسنة 1948 المعدل .

 3- ينظر : د. عبد الباسط جميعي ، نظام التنفيذ ، ط 1 ، دار الفكر العربي ، القاهرة ، (

. 1968 ، ص 65

4- وهذا هو موقف القانون المدني العراقي النافذ والمقارن ، ينظر المادة89 من القانون (

المدني العراقي النافذ المعدل ؛ والمادة 99من القانون المدني المصري النافذ المعدل ؛

فالإيجاب لا يكون إلا بتقديم عطاء والقبول هو إرساء المزاد على شخص معين ...

5- فالبائع هو الدائن ويقوم بذلك باعتباره وكيلاً أو ممثلاً قانونياً عن المدين ... ينظر :

. سيد أحمد محمود أصول التنفيذ الجبري ، دار النهضة العربية للطباعة والنشر ، القاهرة ، 2009 ، ص 573

6- ينظر: د. وجدي ال ا رغب ، النظرية العامة للتنفيذ القضائي في قانون المرافعات ، بدون (

. جهة نشر ، الإسكندرية ، 1974 ، ص 202

7-ينظر :د. فتحي والي، التنفيذ الجبري ، دار النهضة العربية ، القاهرة ، 1980 (ص 529 ، وكذلك ينظر :

CARLOS CEROA , Lanature du proce's , the'se Paris , 2 , 1979, p : 64 .) ينظر نص المادة ) 91 ( من قانون التنفيذ الع ا رقي النافذ المعدل . (

8- ينظر لمزيد من الاستيضاح : د. وجدي الراغب ، مبادئ التنفيذ القضائي الكويتي ، دار (

. النهضة ، القاهرة ، 1980 ، ص 163

9- د. وجدي الراغب ، مصدر سابق ، مبادئ التنفيذ ، ص 164 (

10- ينظر : د. وجدي ال ا رغب ود. سيد أحمد محمود ، قانون الم ا رفعات المدنية والتجارية (

الكويتي وفقاً لأحدث التعديلات التشريعية ، ط 1 ، مطابع جامعة الملك سعود ، المملكة

العربية السعودية ، 1414 ه - 1994 م ، ص 42 ،فوزي احمد عبد الرحمن ، التنفيذ الجبري ،

. المطبوعات الجامعية ، القاهرة ، 2006 ، ص 502

11-عالج المشرع العراقي نظرية البطلان في قانون الم ا رفعات المدنية بصورة هامشية ، إذ لم (

نجد فيه مكاناً لنظرية عامة في البطلان ، بل نجد أن كلمة البطلان ترددت في عدة نصوص

من هذا القانون دون تحديد لمضمون البطلان ولا لقواعده .

12- لمزيد من التفصيل ينظر : د. سيد أحمد محمود ، مصدر سابق ، أصول التنفيذ الجبري ، (

ص 575 وما بعدها .

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .