أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-16
270
التاريخ: 2024-02-20
1014
التاريخ: 2024-06-18
869
التاريخ: 7-11-2016
1358
|
روي عن النبي (صلّى اللّه عليه وآله وسلّم) أنّه قال : « إذا دخلت المخرج فلا تستقبل القبلة، ولا تستدبرها، ولكن شرقوا وغربوا ».
وعن الإمام الباقر (عليه السّلام) والد الإمام الصادق (عليه السّلام ) يجزيك عن الاستنجاء ثلاثة أحجار، بذلك جرت السنة من رسول اللّه (صلّى اللّه عليه وآله وسلّم) ، أما البول فلا بد من غسله.
وعن الإمام الصادق (عليه السّلام) أنه قال: نهى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه وآله وسلّم) أن يستنجي الرجل بيمينه.
وعنه أيضا: «إذا اغتسل أحدكم في فضاء الأرض، فليحاذر على عورته، ولا يدخل أحدكم الحمام إلا بمئزر، ولا ينظر الرجل إلى عورة أخيه، و من تأملها لعنه سبعون ألف ملك، ولا تنظر المرأة إلى عورة المرأة».
يجب ستر العورة عن الناظر المحترم في حال التخلي وغيره، كما يحرم النظر إلى عورة الغير مماثلا كان أو غير مماثل، مسلما كان أو غير مسلم، حتى المرأة يحرم عليها أن تنظر عورة ابنتها المميزة.
ويجب أن يعظم القبلة، فلا يستقبلها ولا يستدبرها ببول أو غائط، ويكره أن يستنجي بيمينه تنزيها لها عن مباشرة الأقذار، لأنه يباشر بها الأكل و ما إليه.
الماء المستعمل في تطهير محل البول والغائط يسمى بالاستنجاء، وهو طاهر على شريطة أن لا يتغير بالنجاسة، ولا تصل إليه نجاسة من الخارج، وان لا تتعدى النجاسة المخرج تعديا فاحشا، وان لا يخرج مع البول، أو الغائط دم، وان لا يكون مع الماء اجزاء من الغائط .
وإذا مسح مخرج الغائط بأحجار ثلاثة طاهرة، كفاه هذا المسح عن الماء، و كذا تكفي الخرق والورق والخزف والأعواد، وغيرها من الأجسام المزيلة للنجاسة، على شريطة أن لا تكون من المأكولات المحترمة.
أما موضع البول ومخرجه فلا يطهر إلا بالماء كما مر.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|