المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6342 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12



الحارث بن المغيرة النصري.  
  
1396   09:50 صباحاً   التاريخ: 24-12-2016
المؤلف : السيد مصطفى بن الحسين الحسيني التفريشي.
الكتاب أو المصدر : نقد الرجال
الجزء والصفحة : ج1/ 391.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من التابعين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-8-2016 2820
التاريخ: 14-8-2017 1349
التاريخ: 20-8-2016 1562
التاريخ: 29-11-2017 3828

الحارث بن المغيرة النصري(1) أبو علي (2) ، من أصحاب الباقر (3) والصادق (4) ، رجال الشيخ.

من نصر بن معاوية، بصري، روى عن أبي جعفر وجعفر وموسى بن جعفر، وعن زيد بن علي، ثقة ثقة، له كتاب (5)، روى عنه: صفوان، رجال النجاشي (6).

محمد بن قولويه قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد ابن عيسى ، عن عبد الله بن محمد الحجال ، عن يونس بن يعقوب قال : كنا عند الصادق  فقال : أما لكم من مفزع ، أما لكم من مستراح تستريحون إليه ، ما يمنعكم من الحارث بن المغيرة النصري؟! ، رجال الكشي(7). وروى أيضا حديثا في طريقه سجادة: أنه من أهل الجنة(8).

وذكره ابن داود في البابين ، ونقل عن الكشي ذمه ، وعن النجاشي توثيقه (9) ولم اجد في الكشي ذمه (10).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 ـ بالنون والصاد المهملة، د، ( م ت ). رجال ابن داود : 68 / 367.

له كتاب ، أخبرنا به : ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن محمد بن الحسين ، عن صفوان بن يحيى ، عنه ، ست ، ( م ت ). الفهرست : 65 / 266.

2 ـ أسند عنه ، بياع الزطي ، ق جخ ، ( م ت ).

3 ـ رجال الشيخ : 132 / 42.

4 ـ رجال الشيخ : 191 / 230.

5 ـ يرويه عدة من أصحابنا، منهم: صفوان، جش، ( م ت ).

6 ـ رجال النجاشي: 139 / 361.

7ـ رجال الكشي : 337 / 620.

8 ـ رجال الكشي : 337 / 619.

 9 ـ رجال ابن داود : 68 / 367 و 236 / 103.

10 ـ الحارث بن المفضل الهمداني : ين جخ ، ( م ت ). رجال الشيخ : 112 / 16 ، وفيه : الحارث بن الفضيل المدني ، وفي مجمع الرجال 2 : 73 نقلا عنه : الحارث ابن الفضيل ( المفضل الهمداني خ ل ) المدني.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)