أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-12-2017
17091
التاريخ: 26-1-2016
11858
التاريخ: 19-4-2017
2468
التاريخ: 19-4-2017
1855
|
عندما اقول المربي فإني لا اقصد الأب والأم والمعلم، فقد يكون الإنسان أباً أو أماً أو معلماً ولا يكون مربياً، فالمربي في رأينا هو الشخص الذي يمارس البناء والإعداد ورفع الموانع وحل المشاكل التي تقف في طريق تكامل البشر. والذي يؤمن لهم إمكانية الرقي، وذلك الذي يسعى ان يجعل من الإنسان المركّب من ماء وطين موجوداً علوياً سامياً يسير ويتحرّك نحو الله.
فعمل المربي هو المراقبة، مراقبة الحياة ونموها، رعاية الطفل وإرشاده بشكل مستمر، مراقبة التغييرات والتحولات الجسدية والنفسية للطفل باستمرار، وأخيراً توجيهه نحو الأهداف السامية الرسالية. ومن البديهي ان عدم المراقبة أو التساهل في اداء هذه المهام يستتبع خطراً عظيماً على الجميع، ومن جملتهم الجيل الحاضر والقادم والطفل نفسه.
من الضروري اليوم وأكثر مما مضى ان يجتمع مربو المجتمع، ليفكروا ويقيموا ويتساءلوا كيف سيعيش جيلنا مع هكذا وضع؟ وما هي آماله وأهدافه في الحياة؟ والى اين يذهب من خلال الاسلوب المتّبع؟ وكيف يجب ان يعيش؟ وما هي الأهداف التي يجب ان يضعها أمامه؟.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|