{إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ } [يونس: 44]

 وقال في سورة آل عمران :

{وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعَالَمِينَ } [آل عمران: 108] وقال في سورة غافر :

{وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ } [غافر: 31]

 وقال في سورة الزمر :

{وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ} [الزمر: 7]

وقال فيَ سورة البقرة :

{ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} [البقرة: 185]وقال في سورة النحل :

{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ}[النحل: 90](1) روى حريز بن عبد الله ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال :( الناس في القدر على ثلاثة أوجه : رجل يزعم أنّ الله أجبر خلقه على المعاصي فهذا قد ظلم الله تعالى في حكمه فهو كافر، ورجل يزعم أنّ الأمر مفوض إليهم فهذا قد وهَّن سلطان الله فهو كافر ، ورجل يزعم أنَّ الله تعالى كلَّف العباد ما يطيقون ولم يكلفهم ما لا يطيقون ، فإذا أحسن حمد الله وإذا أساء استغفر الله فهو مسلم بالغ ) .(2) روى عبّاد بن صهيب : أنّ أبا حنيفة سأل موسى بن جعفر بن محمّد ، الكاظم(عليه السّلام ) وهو شاب حدث فقال له : ممن المعاصي يا فتى ؟ فقال : ( يا كهل ، لا تخلو من إحدى ثلاث : امّا أن تكون من الله ، او من العباد ، أو منهما جميعا ، فإن كانت من الله فالعباد منها براء ، وإن كانت منهما جميعاً فهما شريكان أحدهما أقوى من الاخر ، وليس للشريك القوي أنْ يظلم الشريك الضعيف فيشاركه في المعصية ويفرده في العقوبة ، فما بقي إلاّ أن تكون من العباد ) فقام أبو حنيفة وقبل بين عينيه وقال : أنت ابن رسول الله حقأ .