أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2014
3706
التاريخ: 10-10-2014
2024
التاريخ: 9-10-2014
2261
التاريخ: 22-04-2015
2073
|
الإستعلاء والتكبر على الآخرين بلاء عظيم يصيب الإنسان فيدفعه إلى ارتكاب أنواع المعاصي ، الغفلة عن اللّه ، والكفران بالنعم ، والإنغماس في الأهواء والشهوات ، والإستهانة بالآخرين ، والإستهزاء بالمؤمنين...كلّها من الآثار المشؤومة لهذه الصفة الدنيئة ، الأفراد الذين يعانون من عقد النقص ما أن تتوفر لهم مكنة حتى يستفحل فيهم الكبر والغرور بحيث لا يقيمون للآخرين وزناً ، ويودي ذلك إلى انفصالهم عن المجتمع وانفصال المجتمع عنهم.
يغرقون في عالم وهمي ، ويرون أنفسهم موجوداً متميزاً ، حتى يبلغ الأمر بهم أن يروا أنفسهم من المقربين إلى اللّه. وهذا يدفعهم إلى الإستهانة بأرواح الآخرين وأعراضهم وأموالهم ، وينشغلون بالهمز واللمز ، ويخالون أنّهم بالصاق العيب بالآخرين وذمهم يزيدون من عظمتهم وشخصيتهم.
وفي بعض الرّوايات شبه هؤلاء الأفراد بالعقرب اللاسعة. (وإذا كان لسع العقرب عن طبيعة فيها ، فلسع هؤلاء عن حقد وضغينة).
وجاء في حديث عن رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «رأيت ليلة الإسراء قوماً يقطع اللحم من جنوبهم ثمّ يلقمونه ، ويقال: كلوا ما كنتم تأكلون من لحم أخيكم ، فقلت: يا جبرائيل من هؤلاء ؟ فقال : هؤلاء الهمازون من اُمتك اللمازون» (1).
كما أشرنا من قبل ، كان لنا وقفة أطول في هذا المجال عند تفسير سورة الحجرات.
__________________________
1. تفسير نور الثقلين ، ج5 ، ص667 ، ح5.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|