أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-11-2020
![]()
التاريخ: 2023-06-13
![]()
التاريخ: 2024-04-04
![]()
التاريخ: 7-11-2014
![]() |
النبوة سفارة بين اللَّه ، وبين خلقه يخص بها من يشاء من عباده ، ليبلغهم عنه ما لا غنى لهم عن معرفته . . وقد عزز اللَّه كل نبي ببينة جلية واضحة على صدقه في نبوته ، لتكون له الحجة على من أرسل إليهم ، والشرط الأساسي لهذه البينة أن تكون من نوع خاص يظهر على يد الأنبياء بالذات دون غيرهم حذرا من الخلط والاشتباه بين النبي وغيره .
ولمحمد ( صلى الله عليه واله ) بيّنات ودلائل على نبوته ، منها هذا القرآن الذي عمت نسخه كل مكان ، وأذيعت سوره وآياته في المكبرات ، ومن الإذاعات في الشرق والغرب ، حتى من إسرائيل . . ووجه الدلالة أنه تحدى ، وما زال ، ولن يزال يتحدى كل منكر أن يأتي هو بنفسه ، أو يأتي بمن يأتي بسورة من مثله . وما نقل عن واحد قديما وحديثا انه استطاع أن ينقض هذا التحدي ، على الرغم من كثرة الجاحدين ، وعدائهم للإسلام والمسلمين ، وحيث ثبت العجز فقد ثبتت نبوة محمد (صلى الله عليه واله ) بالبداهة .
وبعد أن اتفق العلماء على ان القرآن معجزة اختلفوا في وجه الإعجاز وسره :
هل هو الأسلوب والشكل من الجمال والروعة ، أو هو المضمون والمحتوى من العلم وقوانين التشريع ، والاخبار بالغيب ، وما إلى ذلك ، أو هما معا ؟
وقد أطالوا الكلام في بيان وجه الإعجاز ، ووضعوا فيه كتبا خاصة ، ولا أريد التطويل في ذكر ما قيل ، واقتصر على ما أراه وجها للإعجاز ، ويتلخص بأن الإنسان يستطيع أن يقلد ويحاكي إنسانا مثله في قول أو فعل تكلفا وتصنعا بالنظر إلى ان كلا منهما يصدر عن العقل والخيال ، اما ان يقلد ويحاكي خالقه وصانعه في أثر من آثاره فمحال ، لأن الإنسان لا يتجاوز حدوده كمخلوق ، مهما بلغ من القوة والعظمة .
|
|
تحذير من "عادة" خلال تنظيف اللسان.. خطيرة على القلب
|
|
|
|
|
دراسة علمية تحذر من علاقات حب "اصطناعية" ؟!
|
|
|
|
|
شعبة الخطابة الحسينية النسوية تنهي تحضيراتها الخاصة بحفل تكليف الورود الفاطمية
|
|
|