أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-08
873
التاريخ: 4-4-2017
3552
التاريخ: 4-4-2017
3452
التاريخ: 4-4-2017
3595
|
لا شك أَنَّ التاريخ سَجَّلَ في صفحاته كلَ ما يتعلق بالشعوب والاقوام من نقاط مضيئة أو مظلمة كقصص للعبرة والعظة.
ولكن الحب والبغضَ تارة والتساهل والبدعة تارة اُخرى وحب اظهار المقدرة وابراز القوة الأدبية تارة ثالثة وغير ذلك من العوامل والاسباب عملت عملها فتدخلت ـ في جميع الأدوار والعصور ـ في صياغة التاريخ وخلَطت الغث بالسمين والحقيقة بالخرافة وتلك هي مشكلة كبرى تقع في طريق المؤرخ الّذي يريد عرض حوادث التاريخ في أمانة واستقامة ولذلك يجب عليه أن يميز الحق عن الباطل والصدق عن الكذب من خلال الأخذ بالموازين العلمية والممارسة الكاملة للتاريخ.
ولقد كان للعوامل المذكورة تأثير ايضاً في تدوين التاريخ الإسلامي فالأيادي المريبة المشبوهة عملت على تحريف الحقائق في هذا المجال بل وربما عمد بعض الاصدقاء ـ بهدف تعظيم شأن النبيّ الأكرم (صـلى الله علـيه وآله) إلى نسبة بعض الاُمور الّتي يظهرُ عليها آثار الاختلاق والافتعال إليه (صـلى الله علـيه وآله) وهو منها بُراء.
فقد جاء في التاريخ أن نور النبوَّة كان يسطع في جبين عبد اللّه والد النبيّ (صـلى الله علـيه وآله) دائماً كما نقرأ أن عبد المطلب كان يأخذ بيد ولده عبد اللّه في سنين الجدب والقحط ويصعد الجبل ويستسقي متوسِّلا إلى اللّه بالنور الّذي كان بيّنا في جبين عبد اللّه فهذا هو ما كتبه وسجَّله كثيرٌ من علماء الشيعة والسنة في مؤلفاتهم ونحن لا نملك اي دليل على عدم صحته... .
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|