البقلة (البربين)

بقلة سنوية عشبية من فصيلة الرجليات تمتد على الارض، وتطول حتى يصل طولها إلى المتر، وتخلف بزرا صغيرا.

ومنها أنواع منها: البقلة الحمقاء، وبقلة الملك، والبقلة اليمانية.

وأهمها البقلة الحمقاء، وهي التي تسمى في الشام باسم (البقلة) وفي لبنان (الفرفحين).

وقد عمل الإنسان حتى زرعها فأصبح منها البري والبستاني.

عرفت منذ القديم ورأوا أنها أفضل النباتات الطبية، وقيل عنها إنها تمنع الصداع والأورام الحارة والرمد والحكة والجرب ونفث الدم والقيء وحرقة البول والحصى والبواسير وحرارة الكبد والمعدة وغيرها من الفوائد.

أما في الطب الحديث فقد أثبتت الدراسات فوائدها وذكر العلماء أهم استعمالاتها وهي:

أهم استعمالات البقلة الطيبة:

- يغلى مقدار حفنة من اوراق البقلة مع العرق في الماء، ثم يشرب منه معدل كوبين في اليوم.

هذا المغلي يفيد الحالات التالية:

- يشفى الصداع.

- يحد من القيء.

- يعالج حرقة البول.

- يساعد على تفتيت الحصى.

- يعالج التهابات الرئة.

- يعالج حمى الدور وانصباب الفضول في الجسم.

- يعالج الأسنان الملتهبة.

- يساعد على إدرار البول.

وتستعمل ضماداً للحالات التالية:

- الأورام.

- الجروح الخفيفة.

- البواسير.

- ورم الانثيين.

- لمعالجة الثآليل: يفرك مكان الثآليل بورق البقلة، فإنها تساعد على قلعها، مع المثابرة على العملية عدة مرات.

- للصبر على العطش: يخلط بذر البقلة مع الخل، ويشرب منه، فإنه يساعد في الصبر على العطش.

- لمعالجة رمد العين: يكتحل المصاب برمد العين بمغلي البقلة، فأنها جيدة.

- لمعالجة الجرب والحكاك: يغسل بمغلي البقلة، فإن ماء البقلة مفيد لهذه الحالات.

- ويحضر من البقلة سلطة لذيذة مع الزيت والحامض.

- وأيضاً تضاف إلى أطباق الخضار.

- وتطهى مع اللحم وهي لذيذة.

المصدر:

يوسف البقاعي، الخضار غذاء وشفاء (الطبعة الثانية 2002).