أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-12-2014
3885
التاريخ: 2-7-2017
3723
التاريخ:
4249
التاريخ: 18-4-2017
3500
|
ما يدل على سمو مقامها وعلو منزلتها أن اهل البيت (عليهم السلام) طالما افتخروا بأن خديجة منهم وانهم من خديجة وقد كانوا يعتزون بها ويشيدون بمكانتها : فقد خطب معاوية بالكوفة حين دخلها والحسن والحسين (عليهما السلام) جالسان تحت المنبر فذكر علياً (عليه السلام) فنال منه ثم نال من الحسن فقام الحسين (عليه السلام) ليردَّ عليه فأخذه الحسن بيده وأجلسه ثم قام فقال : أيُّها الذاكِرُ عَليّاً أنا الحَسن وأبي عليّ وأنت معاويةُ وأبوك صخرٌ واُمي فاطمة واُمُّك هند وجدي رسُول اللّه وجدُّك عُتبةُ بنْ رَبيعة وجدتي خديجة وجدتُك قتيلة فلعن اللّه أخْمَلَنا ذكراً والأَمُنا حَسَباً وشَرَّنا قديماً وحديثاً.
فقال طوائفُ من أهل المسجد : آمين .
وقيل : ان الحسين (عليه السلام) ساير أنس بن مالك فاتى قبرَ خديجة فبكى ثم قال : إذْهَبْ عَنّي! قال أنس ؛ فاستخفيتُ عنه فلما طال وقوفُه في الصلاة سمعته يقول :
يا رَبِّ يَا رَبِّ أنْتَ مَولاهُ
فَاْرحَمْ عُبيْداً إلَيْكَ مَلْجاهُ
يا ذا المَعالِي عَلَيْكَ مُعْتَمدي
طُوبْى لِمَنْ كُنْت اَنتَ مَوْلاهُ
طُوْبى لِمَنْ كانَ خادِماً أرقاً
يَشْكُوْ إلى ذِيْ الجَلالِ بَلْواهُ
إلى آخر الابيات .
هكذا كان اهل البيت النبوي ـ اقتداءً برسول اللّه (صـلى الله علـيه وآله) يحترمون خديجة ويكرمونها لما كان لها من شخصية عظيمة ولما اسدته إلى الإسلام وإلى رسول الإسلام من خدمات لا تنسى على مرّ الدهور.
ان بيان ونقل الاحاديث والروايات وكذا الاقوال الّتي وردت في شأن خديجة والحديث عن شخصيتها ومكانتها ومدى إسهامها في انجاح ونصرة الدعوة المحمدية خارج عن امكانية هذه الدراسة ونطاقها لذلك نكتفي بهذه الالماعة العابرة تاركين الكلام بإسهاب حولها إلى مجال آخر.. .
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|