التأهيل التربوي يجب ان يشمل جميع الأبعاد الوجودية للإنسان، فيشمل جسمه وفكره وذهنه ونفسه.

نريد ان نصلح الصفات الوراثية غير المناسبة لدى الطفل، أو إضعافها كحد ادنى، وأن نحل عقده النفسية، وأن نزيل عنه الأفكار المؤذية والتصرفات غير السليمة، وأن نقضي على نواقصه الأخلاقية، وأن نخلصه من كل ما يؤذيه من نواقص ومخالفات وأي عامل يبتلى به، وأن نقضي على المخالفات الأخلاقية والقبائح وغيرها.

التأهيل يجب أن يشمل مساحة واسعة تكفي لإصلاح ما خرب من الأطفال. حتى يتم القضاء على العادات السيئة لدى الطفل من : قرض الاظافر بالأسنان، والتبول في الفراش، وافتعال الحجج، والتمرد، والتخريب، والكذب، والفوضى، والسرقة، والتقوقع، واللامبالاة، والانفعال بسرعة، والبكاء دون داع، والضحك الزائد عن الحد، والإدمان، وليسير بعدها الطفل في طريق واسلوب سليم، يخوض بهما غمار حياته الاجتماعية.

نعم يجب أن تكون مساحة التأهيل واسعة لتشمل:ـ جبران جميع نواقص الطفل، وإصلاح جميع اعوجاجاته، وزوال جميع العوامل التي ادت الى ابتلاءات الطفل، والقضاء على جميع الصعاب التي برزت في ظل الظروف غير المساعدة من محيطه الطبيعي.