أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-12-2014
4852
التاريخ: 21-6-2017
3152
التاريخ: 5-11-2015
4203
التاريخ: 2024-10-17
2360
|
قدمَ على رسول اللّه (صـلى الله علـيه وآله) وهو بمكة عشرون رجلا من النصارى حين بلغهم خبرُه من الحبشة مبعوثين من قِبَل أساقفتها لتقصّي الحقائق بمكة والتعرف على الإسلام.
فوجدوا رسول اللّه في المسجد فجلسوا إليه وكلّموه وسألوه عن مسائل ورجالٌ من قريش فيهم أبو جهل في أنديتهم حول الكعبة.
فلما فرغوا من مسألة رسول اللّه (صـلى الله علـيه وآله) عما أرادوا دعاهم (صـلى الله علـيه وآله) إلى اللّه عز وجلّ وتلا عليهم آيات من القرآن الكريم فكان لها من التأثير البالغ في نفوسهم بحيث عندما سمعوها فاضت أعينهم من الدمع ثم استجابوا له وامنوا به وصدّقوه بعد ما عرفوا منه ما كان يوصَف في كتابهم ( الانجيل ) من أمره.
فلما قامُوا عنه ورأت قريش ما نتج عنه ذلك اللقاء استثقله ابو جهل فقال للنصارى الذين اسلموا معترضاً وموبّخاً : خيَّبكُمُ اللّه مِن ركب بعَثكُم مَن وراءكم من أهل دينكم ترتادون لهم لتأتوهم بخبر الرجل فلم تطمئنّ مجالسُكم عنده حتّى فارقتُم دينكُم وصدَّقتموهُ بما قال ما نعلمُ ركباً أحمقَ مِنكُم.
فأجابه اولئك بقولهم : سلامٌ عليكم لا نُجاهِلكم لنا ما نحنُ عليه ولكم ما أنتم عليه لم نأل أنفسنا خيراً .
وبذلك الكلام الرفيق الجميل ردّوا على فرعون مكة الّذي كان يبغي ـ كسحابة داكنة ـ حجب أشعة الشمس المشرقة وحالوا دون وقوع صدام.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|