أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-12-2017
2337
التاريخ: 14-8-2019
1818
التاريخ: 26-6-2019
1855
التاريخ: 24-4-2017
4136
|
يمكن الاستفادة من طرق وسبل متعددة في مسيرة الإصلاح، وإن اتباع هذه الاساليب من شأنه ان يحل الى حد كبير كثيراً من العقد التي لا تستطيع القوة والتزمت حلها.. إن ممارسة الضغط من أجل اصلاح السلبيات يؤدي الى ترتب عواقب هي بحد ذاتها مدعاة لإثارة المشاكل.
عموماً لا بد من فهم شيء واحد هو ان مرحلة الطفولة يجب ان تنقضي بالنحو المنشود من الاستفادة من الاساليب السليمة لإرشاده وتوجيهه الوجهة الصحيحة والتي منها ملاعبة الطفل.
فعن طريق اللعب مع الطفل يمكن معرفة الطفل وفي نفس الوقت تعليمه اسلوب العيش وكذلك تسكين اضطراباته الداخلية وتوفير مقومات انسجامه وتآلفه مع الشخص أو المجموعة التي يبتعد عنها الطفل وتنمية روحه ونفسيته وتمهد لما يدخل السرور على قلبه و..
من الاساليب الأخرى الناجعة؛ سرد وقراءة القصص التي يحبها الطفل، القصص التي تزخر بالجوانب التربوية؛ فبها يمكن توعية الطفل وتعليمه ماذا عليه ان يفعل في مقابل المشاكل. إن الأطفال يتأثرون بأبطال القصص ويسعون الى إزالة نقاط ضعفهم والظهور بالصورة التي صورتها القصة.
من الطرق الأخرى لإصلاح الأطفال إشراكهم في الأوساط الاجتماعية كاصطحابهم في السفر كما ان تعريفه على صعاب الحياة يترك اثراً كبيراً فيه.
وعن هذا الطريق يتعرف الطفل على النظام وماهية واجباته والجهة التي ينبغي له التحرك فيها ويتعلم كيف يقارن ويطابق بين الأفكار ويراعي الوضع الجماعي ويؤقلم نفسه تدريجياً مع هذه الأمور.
ويمكن الإشارة الى تقديم الاسوة والأنموذج السليم بصفته من الاساليب الناجعة الأخرى في عملية الإصلاح وإعادة تأهيل الطفل الذي هو بحاجة الى اسوة ومصداق للأخلاق والتصرفات إذ يعرف من خلاله كيف يجب ان يكون وكيف ينبغي له ان يتصرف وكيفية طريقة التحدث، ومعرفة المسؤولية والتصرف وما شابه ذلك..
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|