أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-4-2017
2688
التاريخ: 16-2-2017
2014
التاريخ: 12-2-2017
4198
التاريخ: 11-8-2019
2151
|
الطفل يحتاج الى محيط آمن ومستقر ليستمر في حياته وينطلق، إنه يريد أن يكون مطمئناً ان والديه يحبّانه ويدعمانه، وأنهما سيعينانه عند مواجهته للمشاكل والصعاب، وأن بيته هو مكان الراحة و الاطمئنان.
فإذا وقعت حادثة ادت الى تحوّل عالم الأمن والسلامة هذا الى مكان دهشة ووحشة، ولم يكن الطفل يمتلك ليونة كافية لتحملها أو قوة لمواجهتها. وعندما يشعر الطفل بانعدام الأمن في بيته، ويظن انه فقد محبة والديه، فمن الطبيعي جداً ان يخرج عن طوره، وأن يقع في الوهم أحياناً.
فما أكثر الأطفال المنحرفين والمخالفين وسيّئي التصرفات واللا اجتماعيين بسبب إحساسهم بانعدام الأمن، يرون انفسهم في جو غير آمن، أو ان راحتهم وهناءهم معرضان للخطر الجدي، أو ان غيرهم قد استولى على محبة والديهم، فأهملوهم، أو أن شخصيتهم وكرامتهم معرضة للهدر، أو انهم فشلوا في أمر ما ولا يمكنهم ان يكونوا كما يريدهم اهلم.
الطفل الذي يضطر لصب كل اهتمامه على دروسه وفروضه، فيحرم من اللعب، إنه طفل لا يعيش الأمن المطلوب. وكذلك الطفل الذي يصبح جل اهتمامه وتفكيره مرتكزاً على الحصول على علامات جيدة، ويقحم نفسه في كل شيء من أجل تحقيق ذلك، إنه طفل فاقد للأمن المطلوب.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|