المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10731 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Abacus
30-12-2015
حقيقة التقوى
27-3-2019
آثار (بسوسنس) الأخرى
2024-12-24
ثنائية الانوية Dikaryon
29-1-2018
آية (يا أيها الرسول بلّغ ما أنزل إليك...)
11-10-2014
الشهادة في أخر شهر صفر
7-03-2015


ميل الحوامض الامينية للتراكيب الثانوية Amino Acids Tendency  
  
1910   11:32 صباحاً   التاريخ: 4-5-2017
المؤلف : زهرة محمود الخفاجي
الكتاب أو المصدر : موسوعة الحياة
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / الأحياء العامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-8-2017 2077
التاريخ: 3-9-2018 1889
التاريخ: 13-7-2020 3211
التاريخ: 4-3-2018 1373

ميل الحوامض الامينية للتراكيب الثانوية Amino Acids Tendency


تفضل بعض الحوامض الامينية الدخول الى تراكيب محددة من البروتينات فليس كل الحوامض الامينية تميل للدخول الى كل التراكيب الثانوية وذلك لأسباب عدة. وتكرار الحوامض الامينية وميلها للدخول في التراكيب الثانوية موضحة في الجدول الاتي :

وهناك قيم اخرى سجلت في هذا المجال

فمثلا الحوامض الامينية الالنين والميثايونين والليوسين وحامض الكلوتاميك والسستئين والكلوتامين واللايسين والهستدين تكون أكثر ميلا للدخول في تراكيب حلزونات ألفا، ولكن دخول كل من الكلايسين والبرولين يؤدي الى تخريب الحلزون وخاصة البرولين الذي تركيبه (=Pyrrolidine Based Imino acid(HN وتركيبه الحلقي يحدد الحركة بشكل كبير حول الآصرة الببتيدية ويحدد قيمة الزاوية φ بقيمة قريبة من 60º التي يوجد فيها وبذلك  فهو يتداخل مع امتداد الحلزون واضطراب الحلزون سيكون مؤثرا في الطويات الإضافية للسلسلة الرئيسة للببتيد عندما يطوى ليكون البروتينات الكروية . ومن جهة ثانية يلاحظ من الجدول ان الفالين والايزوليوسين وغيرها تميل ان تكون في صفائح بتا.
والتفسيرات لها ان الهيئة الأصلية للتراكيب الثانوية هي حلزونات ألفا وان التفرعات عند الذرة 
β-carbon كما   في الفالين والثريونين والايزوليوسين تميل الى زعزعة الحلزونات بسبب التصادم بين السلاسل الجانبية، وفي هذا المجال فان حجم السلسلة الجانبية يميل للمساهمة في ميل الحوامض الامينية. فضلا عن الصفات الأخرى للسلاسل الجانبية فمثلا السيرين والاسبارتات والاسبارجين يمكن ان تخرب الحلزونات لان سلاسلها الجانبية تحوي على واهبات ومستلمات للأواصر الهيدروجينية بشكل قريب جدا للسلسلة الرئيسة وبذا تتنافس المجاميع NH و CO للسلسلة الرئيسة. اما الكلايسين فيكون ملائما لجميع التراكيب.
ومن العودة الى الجدول يلاحظ ان تفضيل الحوامض الامينية للدخول في أحد التراكيب لا يكون كاملا، فمثلا الكلوتامات وهي إحدى الثمالات المكونة للحلزونات بقوة وتصل قيمها الى 1.44 وهذا يكون ضعف ميلها للدخول الى صفائح بيتا البالغ 0.75 وهذا يشير الى تدخل عوامل أخرى.

ومن هذا يستنتج ان بعض الحوامض الامينية لا تحدد التركيب الثانوي، ولذلك يلجأ الى التركيب الثلاثي والتداخلات التي تحصل بين الثمالات البعيدة في التركيب الثانوي ويمكن ان تكون الحد ألفاصل في تحديد التركيب الثانوي على الأقل لبعض قطع البروتين.

 




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.