أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-12-2014
3808
التاريخ: 11-5-2022
2478
التاريخ: 5-11-2015
3545
التاريخ:
3688
|
ثم إن رسول الله (صلى الله عليه واله) صلّى بالناس الجمعة وخرج على رأس ما يزيد على ألف مقاتل قاصدا احد، وذلك بعد أن قال لهم : انظروا إلى ما أمرتكم به فاتّبعوه امضوا على بركة الله فلكم النصر ما صبرتم .
وقد أجاز رسول الله (صلى الله عليه واله) يومئذ لمن لم يبلغوا الحلم بأن يخرجوا معه كسمرة ورافع وكان راميا جيدا، ورد اسامة بن زيد وعبد الله بن عمر بن الخطّاب.
ثم إن جماعة من اليهود كانوا متحالفين مع عبد الله بن ابي بن سلول قرّروا أن يشتركوا في هذه المعركة ويخرجوا مع المسلمين، ولكن النبيّ (صلى الله عليه واله) لم يسمح بذلك لأسباب خاصة.
وسار النبيّ وأصحابه حتى اذا كانوا بمنطقة بين المدينة واحد تسمى الشوط انعزل عنه عبد الله بن أبي بن سلول وعاد بثلث الناس كلهم من الأوس المتحالفين معه إلى المدينة بحجة أن رسول الله (صلى الله عليه واله) أخذ برأي الفتية والشباب، ورفض اقتراحه وهو البقاء في المدينة.
ومن هنا لم يشترك في هذه المعركة لا اليهود ولا حزب النفاق.
ثم إن رسول الله (صلى الله عليه واله) وأصحابه كانوا يرغبون في أن يسلكوا أقرب الطرق إلى معسكرهم من هنا اضطروا الى أن يمروا عبر بستان لمنافق من منافقي المدينة يدعى مربع بن قيظي وكان ضريرا، فامتنع من ذلك، واساء بالقول الى رسول الله (صلى الله عليه واله) فابتدره أصحاب النبيّ ليقتلوه فقال رسول الله (صلى الله عليه واله) : لا تقتلوه، فهذا الأعمى أعمى القلب، أعمى البصر .
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|