أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-04
![]()
التاريخ: 2023-05-10
![]()
التاريخ: 12-3-2022
![]()
التاريخ: 2024-06-12
![]() |
إذا كانت بيئة المدرسة بيئة خشنة وغير منظمة يصاب الطلبة بالخوف والرعب , يجب على المدرسة أن تبدي في بعض المواقع مرونة وانعطاف وتمتنع من استعمال الخشونة والارعاب والردود القاسية , يجب أن نعلم ان الشدة من غير لزوم تكون خطيرة وتسبب حوادث مؤسفة إذا وبّخ المدير أو الناظر الطالب من أجل تأخيره لدقائق قليلة وكرر هذا العمل , يصاب الطالب بالخوف من المدرسة ويمكن أن يمتنع من مواجهة الناظر أو المدرس من أجل العقاب الذي يوجهونه إليه , لذلك يمشي في أطراف المدرسة ويمتنع عن الذهاب إليها.
انّه يخاف أن يعاقب من قبل أبويه إذا ذهب إلى المنزل , لهذا يفضل أن يبقى في الشارع ويمكن لا سمح اللُّه أن يواجه أفراد رديئين ويتأثر بهم .
الأبوان فارغي البال ومطمئنين بأنّ ابنهم أو ابنتهم في المدرسة , وأولياء المدرسة مضطربين , لأنّ الطالب لم يذهب إلى المدرسة والطفل المعصوم يتسكع في الشارع وأطراف المدرسة لا يدري إلى أين يذهب .
هذه النماذج كثيرة تتطلب اسبابها من القرارات الصعبة في المدارس.
مثلاً حين يجبر المعلم أو وكيل المدرسة أحد الطلاب أن يذهب خلال ساعة محددة ويحلق راسه ثمّ يرجع إلى المدرسة كثيراً ما يتعرض الطالب لحادثة مؤلمة في الطريق ومن أجل هذه العصبية من قبل ادارة المدرسة يفقد الطالب سلامته .
البيئة التربوية في المدرسة يجب أن تنظم بشكل يعطي الطلبة الراحة والأمان والحماية والهداية ولا يواجهون الخوف والقلق من أولياء المدرسة حتى لا يُجبر الطلبة اخفاء بعض أعمالهم أو يكذّبوا لإخفاء أغلاطهم , بل يذهبوا إلى المدرسة مطمئنين وأن يستطيعوا تطبيق أنفسهم تدريجياً مع مقررات المدرسة يتمكنون تعويض قصورهم .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|