أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-6-2022
1517
التاريخ: 11-7-2017
1430
التاريخ: 11-7-2017
2158
التاريخ: 22-11-2017
2704
|
يذكر ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ، قصة حول إجراء الحد للنجاشي وخلاصتها : إن النجاشي الشاعر شرب الخمر في شهر رمضان مع رفيقه أبو سمال ، فاشتكاهم الجيران بعد ان ازعجتهم اصوات العربدة التي كانت تخرج من البيت فأمر (عليه السلام) بإحضارهم فتمكن أبو سمال من الهروب وقبضوا على النجاشي ، فحده أمير المؤمنين أقامه في سراويل فضربه ثمانين ثم زاده عشرين سوطاً ، وقال : هذا لجرأتك على ربك وإفطارك في شهر رمضان .
فغضب ولحق بمعاوية فدخل طارق بن عبد الله على أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال : يا أمير المؤمنين ! ما كنا نرى أن أهل المعصية والطاعة وأهل الفرقة والجماعة عند ولاة العدل ومعادن الفضل سيان في الجزاء حتى رأيت ما كان من صنيعك بأخي الحارث فأوغرت صدورنا وشتت أمورنا وحملتنا على الجادة التي كنا نرى أن سبيل من ركبها النار .
فقال علي (عليه السلام) : {وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ} [البقرة : 45] ، يا أخا بني نهد فهل هو إلا رجل من المسلمين انتهك حرمة من حرم الله فأقمنا عليه حداً كان كفارته ان الله تعالى يقول في كتابه : {وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} [المائدة : 8] .
فخرج طارق ولما جنه الليل همس هو والنجاشي وذهبا الى معاوية .
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستعدّ لتكريم عددٍ من الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية في جامعات كركوك
|
|
|