أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2014
3606
التاريخ: 11-12-2014
3383
التاريخ: 28-4-2017
6082
التاريخ:
3047
|
أنه (صلى الله عليه واله) لما أوى إلى غار بقرب مكة يعتوره النزال ويأوي إليه الرعاء متوجهه إلى الهجرة، فخرج القوم في طلبه فعمى الله أثره وهو نصب أعينهم، وصدهم عنه وأخذ بأبصارهم دونه وير دهاة العرب، وبعث سبحانه العنكبوت فنسجت في وجه النبي (صلى الله عليه وآله) فسترته، وآيسهم ذلك من الطلب فيه.
وفي ذلك يقول السيد الحميري في قصيدته المعروفة بالمذهبة:
حتى إذا قصدوا لباب مغاره ألفوا عليه نسيج غزل العنكب
صنع الاله له فقال فريقهم ما في المغار لطالب من مطلب
ميلوا وصدهم المليك ومن يرد عنه الدفاع مليكة لا يعطب
وبعث الله حمامتين وحشيتين فوقعتا بفم الغار، فأقبل فتيان قريش من كل بطن رجل بعصيهم وهراواهم وسيوفهم، حتى إذا كانوا من النبي (صلى الله عليه وآله) بقدر أربعين ذراعا، تعجل رجل منهم لينظر من في الغار، فرجع إلى أصحابه فقالوا له: ما لك لا تنظر في الغار ؟ فقال: رأيت حمامتين بفم الغار فعلمت أن ليس فيه أحد، وسمع النبي (صلى الله عليه وآله) ما قال، فدعا لهن النبي (صلى الله عليه وآله) وفرض جزاءهن فانحدرن في الحرم.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|