المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6336 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

نشأة الجبس و تركيبه
2023-03-02
عداء معاوية للنبيّ (صلّى الله عليه وآله)
16-10-2017
أثر الأملاح علي الخواص الحيوية للتربة
22-12-2015
أوَّل مَن نقَّط المصحف
11-10-2014
تفسير الاية (42-62) من سورة النجم
11-10-2017
Amber Mutation
1-12-2015


خيثمة بن سليمان بن جندرة  
  
1274   05:45 مساءً   التاريخ: 7-8-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص361
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /

خيثمة بن سليمان بن جندرة أبو الحسن الطرابلسي ولد سنة 255 وقيل 217 وقيل 227 وتوفي سنة 343 فيكون عمره 88 أو 126 أو 116 سنة.
في لسان الميزان خيثمة بن سليمان الطرابلسي قال عبد العزيز الكتاني ثقة مأمون كان يذكر أنه من العباد غير أن بعض الناس رماه بالتشيع مات سنة 343 قلت واسم جده جندرة وقد ذكره سلمة بن قاسم في كتاب الصلة وقال يكنى أبا الحسن قال غبث بن علي سالت عنه الخطيب فقال ثقة ثقة فقلت يقال انه كان يتشيع قال ما أدري الا انه صنف فضائل الصحابة ولم يخص أحدا وذكر ابن فطيس انه عاش 126 كذا قال فعلى هذا يكون مولده سنة 217 وقال غيره ولد سنة 227 صنف فضائل الصحابة وكان مسند عصره بالشام روى عن أبي عتبة الحمصي والعباس بن الوليد البيروتي وأبي قلابة الرقاشي وإسحاق الدبري ويحيى بن أبي طالب وجمع جم روى عنه ابن جميع ونمام وابن منده وآخرون وكان مولده سنة 255 وقيل قبل ذلك وثقه الخطيب وقد حدث مرة بدمشق بحديث أنكره عليه زكريا بن أحمد البلخمي قاضيها وأرسل إلى الكوفة يسأل عنه ابن عقدة فكتب بتصويب خيثمة.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)