أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-8-2017
2525
التاريخ: 21-8-2017
2960
التاريخ: 7-8-2017
2704
التاريخ: 12-8-2017
2426
|
لمّا فشلت جميع الجهود التي بذلها الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) من أجل السلم وحقن الدماء اضطّر إلى أن يفتح مع عدّوه باب الحرب وقد خاض معه حرباً مدمّرة سقط فيها عشرات الآلاف من القتلى فضلاً عن المعوقين من كلا الجانبين واستمرّت الحرب أكثر من سنتين كانت تشتدّ حيناً وتفتر حيناً آخر وفي المرحلة الأخيرة من الحرب كاد الإمام أن يكسب المعركة ، وتحسم من صالحه فقد بان الانكسار في جيش معاوية وتفللت جميع قواعد عسكره وعزم معاوية على الهزيمة لولا أن تذكّر قول ابن الأطنابة :
أبت لي عفتي وحياء نفسي ... اقدامي على البطل المشيح
واعطائي على المكروه مالي ... أخذي الحمد بالثمن الربيح
وقولي كلما جشأت وجاشت ... كانك تحمدي أو تسريحي
فردّه هذا الشعر إلى الصبر والثبات كما كان يتحدّث بذلك أيّام العافية وفيما أحسب أن هذا الشعر ليس هو الذي ردّه إلى الثبات وعدم الهزيمة إذ ليست لابن هند أيّة عفّة أو حياء نفس ولا غير ذلك مما حوته هذه الأبيات وانما ردّه إلى الصبر هو ما دبّره من المكيدة والخديعة التي مزّقت الجيش العراقي ... .
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|