أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-11-2016
![]()
التاريخ: 2025-02-19
![]()
التاريخ: 8-10-2018
![]()
التاريخ:
![]() |
( يُسْتَحَبُّ فِيهِ التَّوَرُّكُ ) ... ( وَإِيمَاءُ الْمُنْفَرِدِ ) بِالتَّسْلِيمِ ( إلَى الْقِبْلَةِ ثُمَّ يُومِئُ بِمُؤَخِّرِ عَيْنِهِ عَنْ يَمِينِهِ ) .
أَمَّا الْأَوَّلُ فَلَمْ نَقِفْ عَلَى مُسْتَنَدِهِ ، وَإِنَّمَا النَّصُّ وَالْفَتْوَى عَلَى كَوْنِهِ إلَى الْقِبْلَةِ بِغَيْرِ إيمَاءٍ ، وَفِي الذِّكْرَى ادَّعَى الْإِجْمَاعَ عَلَى نَفْيِ الْإِيمَاءِ إلَى الْقِبْلَةِ بِالصِّيغَتَيْنِ وَقَدْ أَثْبَتَهُ هُنَا وَفِي الرِّسَالَةِ الْأَلْفِيَّةِ .
وَأَمَّا الثَّانِي فَذَكَرَهُ الشَّيْخُ وَتَبِعَهُ عَلَيْهِ الْجَمَاعَةُ وَاسْتَدَلُّوا عَلَيْهِ بِمَا لَا يُفِيدُهُ ( وَالْإِمَامُ ) يُومِئُ ( بِصَفْحَةِ وَجْهِهِ يَمِينًا ) بِمَعْنَى أَنَّهُ يَبْتَدِئُ بِهِ إلَى الْقِبْلَةِ ثُمَّ يُشِيرُ بِبَاقِيهِ إلَى الْيَمِينِ بِوَجْهِهِ ( وَالْمَأْمُومُ كَذَلِكَ ) أَيْ يُومِئُ إلَى يَمِينِهِ بِصَفْحَةِ وَجْهِهِ كَالْإِمَامِ مُقْتَصِرًا عَلَى تَسْلِيمَةٍ وَاحِدَةٍ إنْ لَمْ يَكُنْ عَلَى يَسَارِهِ أَحَدٌ ، ( وَإِنْ كَانَ عَلَى يَسَارِهِ أَحَدٌ سَلَّمَ أُخْرَى ) بِصِيغَةِ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ ( مُومِيًا ) بِوَجْهِهِ ( إلَى يَسَارِهِ ) أَيْضًا .
وَجَعَلَ ابْنُ بَابَوَيْهِ الْحَائِطَ كَافِيًا فِي اسْتِحْبَابِ التَّسْلِيمَتَيْنِ لِلْمَأْمُومِ ، وَالْكَلَامُ فِيهِ وَفِي الْإِيمَاءِ بِالصَّفْحَةِ كَالْإِيمَاءِ بِمُؤَخِّرِ الْعَيْنِ مِنْ عَدَمِ الدَّلَالَةِ عَلَيْهِ ظَاهِرًا ، لَكِنَّهُ مَشْهُورٌ بَيْنَ الْأَصْحَابِ لَا رَادَّلَهُ .
( وَلْيَقْصُدْ الْمُصَلِّي ) بِصِيغَةِ الْخِطَابِ فِي تَسْلِيمِهِ ( الْأَنْبِيَاءَ وَالْمَلَائِكَةَ وَالْأَئِمَّةَ عَلَيْهِمْ السَّلَامُ وَالْمُسْلِمِينَ مِنْ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ ) بِأَنْ يُحْضِرَهُمْ بِبَالِهِ ، وَيُخَاطِبَهُمْ بِهِ ، وَإِلَّا كَانَ تَسْلِيمُهُ بِصِيغَةِ الْخِطَابِ لَغْوًا وَإِنْ كَانَ مُخْرِجًا عَنْ الْعُهْدَةِ .
( وَيَقْصِدُ الْمَأْمُومُ بِهِ ) مَعَ مَا ذُكِرَ ( الرَّدَّ عَلَى الْإِمَامِ ) لِأَنَّهُ دَاخِلٌ فِيمَنْ حَيَّاهُ ، بَلْ يُسْتَحَبُّ لِلْإِمَامِ قَصْدَ الْمَأْمُومِينَ بِهِ عَلَى الْخُصُوصِ ، مُضَافًا إلَى غَيْرِهِمْ ، وَلَوْ كَانَتْ وَظِيفَةُ الْمَأْمُومِ التَّسْلِيمَ مَرَّتَيْنِ فَلْيَقْصِدْ بِالْأُولَى الرَّدَّ عَلَى الْإِمَامِ ، وَبِالثَّانِيَةِ مَقْصِدَهُ.
( وَيُسْتَحَبُّ السَّلَامُ الْمَشْهُورُ ) قَبْلَ الْوَاجِبِ وَهُوَ السَّلَامُ عَلَيْك أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلَامُ عَلَى أَنْبِيَاءِ اللَّهِ وَرُسُلِهِ السَّلَامُ عَلَى جَبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَالْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ ، السَّلَامُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ لَا نَبِيَّ بَعْدَهُ .
|
|
مقاومة الأنسولين.. أعراض خفية ومضاعفات خطيرة
|
|
|
|
|
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي ؟
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تقيم ندوة علمية عن روايات كتاب نهج البلاغة
|
|
|