أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-10-2014
5983
التاريخ: 2024-09-28
304
التاريخ: 9-11-2020
3437
التاريخ: 6-05-2015
1919
|
هو المنهج الذي يذهب الى استخراج جملة من العلوم القديمة والحديثة من
القرآن الكريم .
ويرى أصحاب هذا المنهج أن القرآن ميدان واسع
للعلم الفلسفي والصناعي ، والانساني ؛ كالطب والجراحة والتشريح ، وخلايا الجسم ،
والهيئة والفلك والنجوم ، وأصول الصناعات ، ومختلف المعادن ، والكهانة والسحر ،
والشعبدة ، والطيرة ، حيث يجعلون القرآن مستوعبا لهذه وغيرها من المسائل العلمية
،بل وغيرها من المسائل غير العلمية كالأمثلة الأربعة الأخيرة آنفة الذكر .
وممن اشتهر بالتفسير العلمي العالم المصري الشيخ طنطاوي جوهري في تفسيره " الجواهر في تفسير
القرآن " وقد ذكر فيه عدة علوم ومباحث مختلفة لا علاقة لأغلبها بفن التفسير ،
وقد سار على نهجه عبد
الرزاق نوفل في كتابه
" القرآن والعلم الحديث " ، ومصطفى
محمود في كتابه
" نحو تفسير علمي للقرآن " ، وغيرها .
ومن الامثلة على ذلك أن فسر أحد الكتاب قوله
تعالى : { لتركبن طبقا عن طبقٍ } [الانشقاق : 19] فسر ذلك بقوله : إن الانسان سيركب طبقاً عن طبق ؛
أي سينتقل من سماء الى سماء (1) .
ومما لا شك فيه أن القرآن كتاب هداية وإرشاد
يربط الناس بالله عزوجل ، ويأخذ بأيديهم نحو الخير والصلاح والعبودية المطلقة لله
تعالى ؛ ليسعدوا في دنياهم وأخراهم ، ولم ينزل ليكون كتابا علميا ، يتناول الحقائق
العلمية ، والفرضيات كغيره من الكتب العلمية الاختصاصية ، وإن كان لا يخلو القرآن
من ذكر بعض الحقائق العلمية الدقيقة .
لذلك لا يجوز جر القرآن الكريم وآياته
المباركة الى المسائل العلمية والفرضيات ؛ لأنها عرضة للخطأ ، فيكون ذلك توهينا
بالقرآن الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، هذا إضافة الى كونه كتاب
هداية ونور كما قلنا .
نعم يمكن الاستفادة من المسائل العلمية ،
وتطور العلوم والمعارف في فهم كثير من الآيات الكونية ، والنفسية والفلكية وغيرها
، ولكن ينبغي أن لا يقطع بأن معنى الآية هو تلك الحقيقة العلمية ، وإنما يستظهر ،
ويحتمل ذلك ؛ لئلا يكون القرآن عرضة للأخطاء إذا ما كانت تلك الفرضيات أو
الحقائق العلمية خطأ بالمستقبل .
__________________________
1- من علم الفلك القرآني ، الثوابت العلمية
في القرآن الكريم ، د. عدنان شريف ، ط4، سنة : 1999 م – دار العلم للملايين –
بيروت .
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|