المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

السمع صفة لله عز وجل ودلالاته
2024-03-28
Naming and cognitive processes GENERAL STRATEGIES
2024-08-25
حكمة علوية
19-2-2021
principal parts
2023-11-01
الزيادة في المركبات الاعتباريّة
11-9-2016
الأغشية البايولوجية : Biological Membrans
29-2-2016


منهج التفسير العلمي  
  
9519   07:36 مساءاً   التاريخ: 20-09-2015
المؤلف : فارس علي العامر
الكتاب أو المصدر : دروس في القران وعلومه ومناهج المفسرين
الجزء والصفحة : ص32-34.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير العلمي /

هو المنهج الذي يذهب الى استخراج جملة من العلوم القديمة والحديثة من القرآن الكريم .

ويرى أصحاب هذا المنهج أن القرآن ميدان واسع للعلم الفلسفي والصناعي ، والانساني ؛ كالطب والجراحة والتشريح ، وخلايا الجسم ، والهيئة والفلك والنجوم ، وأصول الصناعات ، ومختلف المعادن ، والكهانة والسحر ، والشعبدة ، والطيرة ، حيث يجعلون القرآن مستوعبا لهذه وغيرها من المسائل العلمية ،بل وغيرها من المسائل غير العلمية كالأمثلة الأربعة الأخيرة آنفة الذكر .

وممن اشتهر بالتفسير العلمي العالم المصري الشيخ طنطاوي جوهري في تفسيره " الجواهر في تفسير القرآن " وقد ذكر فيه عدة علوم ومباحث مختلفة لا علاقة لأغلبها بفن التفسير ، وقد سار على نهجه عبد الرزاق نوفل في كتابه " القرآن والعلم الحديث " ، ومصطفى محمود في كتابه " نحو تفسير علمي للقرآن " ، وغيرها .

ومن الامثلة على ذلك أن فسر أحد الكتاب قوله تعالى : { لتركبن طبقا عن طبقٍ } [الانشقاق : 19] فسر ذلك بقوله : إن الانسان سيركب طبقاً عن طبق ؛ أي سينتقل من سماء الى سماء (1) .

ومما لا شك فيه أن القرآن كتاب هداية وإرشاد يربط الناس بالله عزوجل ، ويأخذ بأيديهم نحو الخير والصلاح والعبودية المطلقة لله تعالى ؛ ليسعدوا في دنياهم وأخراهم ، ولم ينزل ليكون كتابا علميا ، يتناول الحقائق العلمية ، والفرضيات كغيره من الكتب العلمية الاختصاصية ، وإن كان لا يخلو القرآن من ذكر بعض الحقائق العلمية الدقيقة .

لذلك لا يجوز جر القرآن الكريم وآياته المباركة الى المسائل العلمية والفرضيات ؛ لأنها عرضة للخطأ ، فيكون ذلك توهينا بالقرآن الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، هذا إضافة الى كونه كتاب هداية ونور كما قلنا .

نعم يمكن الاستفادة من المسائل العلمية ، وتطور العلوم والمعارف في فهم كثير من الآيات الكونية ، والنفسية والفلكية وغيرها ، ولكن ينبغي أن لا يقطع بأن معنى الآية هو تلك الحقيقة العلمية ، وإنما يستظهر ، ويحتمل ذلك ؛  لئلا يكون القرآن عرضة للأخطاء إذا ما كانت تلك الفرضيات أو الحقائق العلمية خطأ بالمستقبل .

__________________________

1- من علم الفلك القرآني ، الثوابت العلمية في القرآن الكريم ، د. عدنان شريف ، ط4، سنة : 1999 م – دار العلم للملايين – بيروت .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .