التثاؤب والتمطي والعبث والتنخم والتأوه والأنين ومدافعة الأخبثين والريح |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: ج2[ص:203]
![]()
التاريخ: 29-9-2016
![]()
التاريخ: 23-8-2017
![]()
التاريخ: 27-9-2016
![]() |
( ...[يكره] التَّثَاؤُبُ ) بِالْهَمْزِ ، يُقَالُ تَثَاءَبْتُ وَلَا يُقَالُ تَثَاوَبْتُ قَالَهُ الْجَوْهَرِيُّ ( وَالتَّمَطِّي ) وَهُوَ مَدُّ الْيَدَيْنِ ، فَعَنْ الصَّادِقِ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنَّهُمَا مِنْ الشَّيْطَانِ ( وَالْعَبَثُ ) بِشَيْءٍ مِنْ أَعْضَائِهِ لِمُنَافَاتِهِ الْخُشُوعَ الْمَأْمُورَ بِهِ ، وَقَدْ { رَأَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا يَعْبَثُ فِي الصَّلَاةِ فَقَالَ لَوْ خَشَعَ قَلْبُ هَذَا لَخَشَعَتْ جَوَارِحُهُ } ، ( وَالتَّنَخُّمُ ) وَمِثْلُهُ الْبُصَاقُ وَخُصُوصًا إلَى الْقِبْلَةِ ، وَالْيَمِينِ ، وَبَيْنَ يَدَيْهِ ، ( وَالْفَرْقَعَةُ ) بِالْأَصَابِعِ ، ( وَالتَّأَوُّهُ بِحَرْفٍ وَاحِدٍ ) ، وَأَصْلُهُ قَوْلُ " أَوَّهْ " عِنْدَ الشِّكَايَةِ وَالتَّوَجُّعِ .
وَالْمُرَادُ هُنَا النُّطْقُ بِهِ عَلَى وَجْهٍ لَا يَظْهَرُ مِنْهُ حَرْفَانِ ، ( وَالْأَنِينُ بِهِ ) أَيْ بِالْحَرْفِ الْوَاحِدِ ، وَهُوَ مِثْلُ التَّأَوُّهِ ، وَقَدْ يُخَصُّ الْأَنِينُ بِالْمَرِيضِ ، ( وَمُدَافَعَةُ الْأَخْبَثَيْنِ ) الْبَوْلِ وَالْغَائِطِ ( وَالرِّيحِ ) ، لِمَا فِيهِ مِنْ سَلْبِ الْخُشُوعِ وَالْإِقْبَالِ بِالْقَلْبِ الَّذِي هُوَ رُوحُ الْعِبَادَةِ ، وَكَذَا مُدَافَعَةُ النَّوْمِ ، وَإِنَّمَا يُكْرَهُ إذَا وَقَعَ ذَلِكَ قَبْلَ التَّلَبُّسِ بِهَا مَعَ سَعَةِ الْوَقْتِ ، وَإِلَّا حَرُمَ الْقَطْعُ إلَّا أَنْ يَخَافَ ضَرَرًا .
قَالَ الْمُصَنِّفُ فِي الْبَيَانِ : وَلَا يَجْبُرُهُ فَضِيلَةُ الِائْتِمَامِ ، أَوْ شَرَفُ الْبُقْعَةِ ، وَفِي نَفْيِ الْكَرَاهَةِ بِاحْتِيَاجِهِ إلَى التَّيَمُّمِ نَظَرٌ .
|
|
مقاومة الأنسولين.. أعراض خفية ومضاعفات خطيرة
|
|
|
|
|
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي ؟
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تقيم ندوة علمية عن روايات كتاب نهج البلاغة
|
|
|