أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-9-2017
1272
التاريخ: 26-8-2017
1108
التاريخ: 17-9-2017
997
التاريخ: 26-8-2017
1069
|
سير المأمون إلى العراق وقتل ذي الرياستين:
وفي سنة اثنتين ومائتين، سار المأمون من مرو إِلى العراق، واستخلف على خُرَاسان غسان بن عباد وكان سبب مسيره ما وقع في العراق من الفتن، في البيعة لإبراهيم بن المهدي، ولما أتى المأمون سرخس، وثب أربعة أنفس بالفضل بن سهل، فقتلوه في الحمام، لليلتين خلتا من شعبان من هذه السنة، أعني سنة اثنتين ومائتين، وكان عمره ستين سنة، وجعل المأمون لمن أمسكهم عشرة آلاف دينار، فأمسكهم العباس ابن الهيثم الدينوري، وأحضرهم إِلى المأمون فقالوا: أنت أمرتنا بقتله، فأمر بهم فضربت أعناقهم.
ورحل المأمون طالباً العراق، وبلغ إبراهيم بن المهدي، والمطلب الذي أخذ البيعة لإبراهيم وغيرهما، قدوم المأمون، فتمارض المطلب، وراح إِلى بغداد، وسعى في الباطن في أخذ البيعة للمأمون، وخلع إبراهيم، وبلغ إِبراهيم ذلك وهو في المدائن فقصد بغداد وأرسل في طلب المطلب، فامتنع عليه، فأمر بنهبه، فنهبت دور أهله، ولم يظفروا بالمطلب، وذلك في صفر من هذه السنة.
وفي هذه السنة عقد المأمون العقد على بوران بنت الحسن بن سهل، وزوج المأمون ابنته من علي بن موسى الرضا.....
ثم دخلت سنة أربع ومائتين.
قدوم المأمون إلى بغداد
في هذه سنة أربع ومائتين من الهجرة قدم المأمون إِلى بغداد، وانقطعت الفتن بقدومه، وكان لباس المأمون لما دخل بغداد ولباس أصحابه الخضرة، وكان الناس يدخلون عليه في الثياب الخضر، ويحرقون كل ملبوس يرونه من السواد، ودام ذلك ثمانية أيام، ثم تكلم بنو العباس وقواد خراسان في ذلك، فترك الخضرة وأعاد لبس السواد.v
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف وحوزة قمّ المقدسة يبحثان سبل تعزيز التعاون في مجال التأليف والتحقيق والفهرسة
|
|
|