أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-12-2014
![]()
التاريخ: 16-12-2014
![]()
التاريخ: 22-5-2022
![]()
التاريخ: 16-12-2014
![]() |
روى السيد ابن طاووس في كتابه (سعد السعود) بأسناد معتبر عن ابي سعيد الخدري، قال : أهديت قطيفة الى رسول الله (صلى الله عليه واله) فقال: لأعطيها رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، فمد اصحاب رسول الله (صلى الله عليه واله) أعناقهم اليها، فقال رسول الله : أين علي؟.
قال عمار : فلما سمعت ذلك وثبت حتى اتيت عليا (عليه السلام) فاخبرته، فجاء، فدفع رسول الله (صلى الله عليه واله) القطيفة اليه، فقال : انت لها، فخرج بها الى سوق المدينة فنقضها سلكا سلكا، فقسمها في المهاجرين والانصار، ثم رجع الى منزله وما معه منها دينار، فلما كان من غد استقبله رسول الله (صلى الله عليه واله) فقال : يا أبا الحسن، اخذت امس ثلاثة الاف مثقالا من ذهب، فانا والمهاجرون والانصار نتغدى عندك غدا، فقال علي (عليه السلام) : نعم يا رسول الله، فلما كان الغد أقبل رسول الله (صلى الله عليه واله) في المهاجرين والانصار حتى قرعوا الباب، فخرج اليهم وقد عرق من الحياء؛ لانه ليس في منزله قليل ولا كثير، فدخل رسول الله (صلى الله عليه واله) ودخل المهاجرون والانصار حتى جلسوا، ودخل علي (عليه السلام) وفاطمة، فاذا هو بجفنة مملوة ثريدا عليها عراق، يفوح منها ريح المسك الاذفر، فضرب علي (عليه السلام) بيده عليها فلم يقدر على حملها، فعاونته فاطمة (عليها السلام) على حملها حتى أخرجها فوضعها بين يدي رسول الله، فدخل (صلى الله عليه واله) على فاطمة فقال لها : يا بنية؟ أنى لك هذا؟ .
قالت : يا أبت، هو من عند الله، ان الله يرزق من يشاء بغير حساب.
فقال رسول الله (صلى الله عليه واله) : الحمد لله الذي لم يخرجني من الدنيا حتى رأيت في ابنتي ما راى زكريا في مريم بنت عمران.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|