المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
علاقات مصر ببلاد النوبة في عهد ثقافة المجموعة B ثقافة المجموعة B في بلاد النوبة علاقة مصر ببلاد النوبة في العصر الطيني(1). المجموعة الثقافية A (رقم 2) وتقابل في التاريخ المصري العصر الأسري المبكر بلاد النوبة (المجموعة A الثقافية رقم 1) خلايا الليثيوم أيون مجموعة البطارية Lithium lon Cells and Battery packs بدء الخلاف في حضارة القطرين موازنة الخلية في بطارية الليثيوم ايون الخطوط العامة في إطالة عمر بطارية الليثيوم أيون Guidelines for prolonging Li-ion battery life تحسينات في تكنولوجيا بطاريات الليثيوم أيون Improvements to Lithium lon Battery Technology المواصفات والتصميم لبطاريات ايون الليثيوم إطالة عمر الخلايا المتعددة في بطارية الليثيوم ايون من خلال موازنة الخلية Prolonging Life in Multiple Cells Through Cell balancing السلامة في بطارية الليثيوم ايون محاذير وتنبيهات الخاصة ببطارية الليثيوم-ايون ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم السادس والعشرون

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6441 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

امراض البصل (مرض عفن الجذور القرنفلي على البصل)
31-3-2016
آية النجوى
11-10-2014
المتغيرات المؤثرة في الدور
25-1-2021
أقوال للجبرية والكفرة والمشبِّهة والنصارى
30-11-2015
المخرج
14-11-2021
سعيد بن مَسعَدة (الأخفش الأوسط)
24-06-2015


ماذا بعد الموت؟  
  
1603   08:36 مساءً   التاريخ: 25-9-2017
المؤلف : لبيب بيضون.
الكتاب أو المصدر : قصص ومواعظ
الجزء والصفحة : ص73-74.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / قصص أخلاقية / قصص من حياة العلماء /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-8-2017 1666
التاريخ: 4-11-2021 2207
التاريخ: 2-10-2017 4350
التاريخ: 25-9-2017 1604

قصّ علينا السيد رضا الحكيم القصة الواقعية التالية : ذكر أحد الأولياء من علماء النجف بأنه كان يذهب كل ليلة جمعة الى المقبرة لقراءة الفاتحة على أرواح المؤمنين.

وفي إحدى ليالي الجمع التي اعتاد الحضور فيها ، وجد عند أحد القبور صخرة قديمة ، فأزال عنها التراب فوجد عليها تاريخ وفاة صاحب القبر، وهو منذ 350 سنة.

فقرأ على روحه الفاتحة ، وطلب من الباري عزّ وجل أن يعرف كيف توفي ذلك الشخص ، وماذا رأى في قبره , وفي تلك الليلة شاهد الرؤيا التالية :

جاءه المتوفى صاحب القبر ، وأخبره أنه لا يعرف سوى أنه كان مريضاً جداً.

وفي مرضه جاءه شخص اسمه (عليّ) يدّعي أنه يعرفه ويعرف والده.

قال : ما تريد؟

قال : أريد ان أذهب معك لزيارة أحد المرضى.

قال صاحب القبر : فذهبت معه.

ولما سألنا عن المريض قالوا : إنه توفي الآن , فدخلت مع عليّ وغسّلناه وكفناه ، ثم شيّعناه.

ولما وصلنا الى القبر قال لي السيد عليّ : انزل الى القبر حتى تستلمه مني ، فنزلت الى القبر ونزل عليّ معي.

ثم أطبق القبر علينا ، وطلبت عليًّا فلم أجده ، وضقت ذرعاً بالأمر.

ونظرت حولي وإذ ببابٍ صغير في القبر ، وبجانبه مفتاح , فأخذت المفتاح وفتحت الباب ، فإذا بي أجد نفسي في طريق مليءٍ بالأشجار. عند ذلك علمت أنني أنا متوفى ، وأن هذا هو طريق الجنّة.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.