أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-10-2017
![]()
التاريخ: 16-10-2017
![]()
التاريخ: 12-10-2017
![]()
التاريخ: 10-10-2017
![]() |
لمّا قفل النبي (صلّى الله عليه وآله) بعد حجة الوداع راجعاً إلى يثرب بدأت صحّته تنهار يوماً بعد يوم ، فقد ألمّ به المرض ، وأصابته حمّى مبرحة حتّى كأنّ به لهباً منها ، وكانت عليه قطيفة فإذا وضع أزواجه وعوّاده عليها أيديهم شعروا بحرّها .
وقد وضعوا إلى جواره إناءً فيه ماء بارد ، فكان يضع يده فيه ويمسح به وجهه الشريف ، وكان (صلّى الله عليه وآله) يقول : ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلته بـ (خيبر) ، فهذا أوان وجدت انقطاع أبهري من ذلك السم ؛ فقد قدّمت له امرأة يهودية في خيبر ذلك الطعام الذي سمّته فأثّر فيه .
ولمّا اُشيع مرض النبي (صلّى الله عليه وآله) هرع المسلمون إلى عيادته ، وقد خيّم عليهم الأسى والذهول ، فنعى (صلّى الله عليه وآله) إليهم نفسه ، وأوصاهم بما يسعدون ويفلحون به قائلاً : أيّها الناس ، يوشك أن اُقبض قبضاً سريعاً فينطلق بي ، وقدّمت إليكم القول معذرة إليكم ، ألا إنّي مخلّفٌ فيكم كتاب الله عزّ وجلّ وعترتي أهل بيتي .
ثمّ أخذ بيد وصيّه وخليفته الإمام أمير المؤمنين (عليه السّلام) ، فقال لهم : هذا علي مع القرآن ، والقرآن مع علي لا يفترقان حتّى يردا عليّ الحوض .
لقد قرّر النبي (صلّى الله عليه وآله) أهم القضايا المصيرية لاُمّته ، فعيّن لها القائد العظيم الذي يحقّق لها جميع أهدافها وما تصبو إليه في حياتها .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|