أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-12-2017
1498
التاريخ: 22-8-2017
2060
التاريخ: 25-9-2017
1494
التاريخ: 2-2-2018
6475
|
قحطت البادية في عهد هشام بن عبد الملك ، فقدمت عليه وفود العرب يشكون الجدب بالحجاز ، وكان فيهم درواس بن حبيب ، وهو ابن ست عشرة سنة.
فأنكر الخليفة وجوده لحداثة سنه.
فوثب درواس حتى وقف بين يديه ، وقال : يا أمير المؤمنين ، ان للكلام نشراً وطيًّا ، وانه لا يعرف ما في طيّه الا بنشره ، فإن أذن لي أمير المؤمنين نشرته. فأعجبه كلامه وقال : انشره لله درّك.
فقال : يا أمير المؤمنين ، أصابتنا سنون ثلاث ؛ سنة أذابت الشحم ، وسنة أكلت اللحم ، وسنة دقت العظم.
وفي أيديكم فضول مال ؛ فإن كانت لله ففرقوها على عباده ، وان كانت لهم فعلام تحسبونها عنهم؟ وان كانت لكم فتصدقوا بها عليهم ، فإن الله يجزي المتصدقين.
فقال هشام : ما ترك الغلام لنا في واحدة من الثلاث عذراً. فأمر للبوادي بمائة الف دينار، وله بمائة الف درهم.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|