المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدارات الأقمار الصناعية Satellites Orbits
2025-01-11
كفران النعم في الروايات الإسلامية
2025-01-11
التلسكوبات الفضائية
2025-01-11
مقارنة بين المراصد الفضائية والمراصد الأرضية
2025-01-11
بنات الملك شيشنق الثالث
2025-01-11
الشكر وكفران النعمة في القرآن
2025-01-11

مسوغات خروج المعتكف من المسجد
6-9-2017
حقق فهماً أعمق
2024-09-14
Exogenous Pigments-Lymph Nodes
1-8-2016
تقسيم العمليات الاجتماعية في المدينة - السيطرة والتدرج Dominance and Gradient
1-6-2022
صيفي بن فسيل الشيباني.
8-12-2017
الحالات المرضية البكتيرية : الحالة الثانية
29-8-2016


أحكام القرآن  
  
1641   06:07 مساءاً   التاريخ: 20-12-2014
المؤلف : فارس علي العامر
الكتاب أو المصدر : دروس في القران وعلومه ومناهج المفسرين
الجزء والصفحة : ص 77-79.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الفقهي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-10-2014 1790
التاريخ: 20-09-2015 18858
التاريخ: 16-10-2014 2924
التاريخ: 6-03-2015 2707

مؤلفه :

هو أبو بكر أحمد بن علي المشهور بالجصاص .

ولد في بغداد ، سنة (305هـ) ، وتوفي سنة (370هـ ) ، كان إمام الحنفية في عصره ، ومن المجتهدين البارزين .

تفسيره :

يعتبر من أهم الكتب المدونة في موضوع آيات الأحكام ، وخاصة عند الحنفية ؛ لانه ألفه حسب مباني أبي حنيفة .

رتبه وبوبه على ترتيب أبواب الفقه .

وقد تعرض فيه لجميع سور القرآن الكريم وإن لم يتكلم إلا عن الآيات التي تتعلق بالأحكام .

منهجه في التفسير :

يتناول المؤلف القرآن سورة سورة ، ويذكر المباحث بعد ذكر أحكام السورة ، يبدأ بآية لها علاقة بالأحكام ، ثم يذكر الحكم المستنبط من الآية ، وبعدها يذكر الأقوال بلفظ " قيل " وتفسير الآية مع بيان الحكم وترجيحه لأحد الأقوال .

وهو تفسير مبسط في بيان الأحكام المستنبطة من الآية ، ولكنه يستطرد في كثير من مسائل الفقه ذاكراً ما اختلف فيه أئمة المذاهب الأخرى ، وذكر الأدلة بإسهاب وتوسع كبير ، فجاء الكتاب وهو أشبه ما يكون بكتب الفقه المقارن .

ومن الملاحظ أنه كثيراً ما يسهب في مسائل فقهية بعيدة الصلة عن الآية محل البحث .

مثال من تفسيره :

قال وهو معرض تفسيره لقوله تعالى : { وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما } [الحجرات / 9] .

" وايضا قاتل علي بن ابي طالب " عليه السلام الفئة بالباغية بالسيف ومعه كبراء الصحابة ، وأهل بدر من قد عُلم مكانهم ، وكان في قتاله لهم ، لم يخالف فيه أحد إلا الفئة الباغية التي قابلته وأتباعها .

قال النبي لعمار : { تقتلك الفئة الباغية } ، وهذا خبر مقبول من طريق التواتر حتى أن معاوية لم يقدر على جحده لما قال له عبد الله بن عمر ، فقال : انما قتله من جاء به ، فطرحه بين استنا ، رواه أهل الكوفة ، وأهل البصرة ، وأهل الحجاز ، وأهل الشام ، وهو من أعلام النبوة ، لأنه خبر عن غيب لا يُعلم إلا من جهة علام الغيوب (1) .

وعندما يتعرض لتفسير قوله تعالى : { ثم أتموا الصيام الى الليل } [البقرة / 187] يذهب الى أن من دخل في صوم التطوع لزمه إتمامه (2) .

وقد اتهمه الذهبي محمد حسين في كتابه " التفسير والمفسرون " بالتعصب لمذهبه ، ولأبي حنيفة ، وبتحامله على أئمة المذاهب .

إلا أن الذهبي اتهمه بذلك لأنه أخذ بمذهب الاعتزال الذي يتفق مع الامامية في بعض المسائل الكلامية كالعدل ،واستحالة الرؤية ، وغيرهما من المسائل ، هذا من جهة .

ولأنه تحامل على معاوية بن أبي سفيان ، الأمر الذي يؤذي الذهبي الموالي لمعاوية والمدافع عنه من جهة أخرى (3) .

__________________

1- أحكام القرآن ، الجصاص ، ج5 ، ص280 .

2- ن . م ، ج1 ، ص274-385 .

3- التفسير والمفسرون ، محمد حسين الذهبي ، ج2 ، ص : 443 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .