المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14157 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
العينات العشوائية (الاحتمالية)- العينة العشوائية البسيطة Simple random sampler
2025-01-11
العمل الجيومورفي للثلاجة
2025-01-11
مظاهر الارساب الريحي
2025-01-11
المظاهر الأرضية للرياح
2025-01-11
Acute respiratory distress syndrome (ARDS)
2025-01-11
المظاهر الكارستية الناتجة عن عمليات البناء (الترسيب)
2025-01-11

معادلة قرآنية
5-05-2015
المجاز لا يتوقف على ترخيص الواضع‏
25-6-2020
خصائص القانون التجاري
6-12-2020
فريق الانتاج التلفزيوني
30-1-2022
الكرنبة Carbonation
26-9-2017
انواع القسمة باعتبار المقسوم
24-5-2017


سلوك الشغالات أثناء بناء القرص الشمعي  
  
3054   09:40 صباحاً   التاريخ: 19-11-2017
المؤلف : أ. د محمد عمر محمد عمر و أ. د احمد بن عبد الله الخازم
الكتاب أو المصدر : انتاج شمع النحل (سلسلة الدليل العلمي للنحال (ج4)، (2013)
الجزء والصفحة : ص 36-39
القسم : الزراعة / الحشرات النافعة / النحل / عسل النحل ومنتجات النحل الاخرى /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-8-2020 1972
التاريخ: 23/10/2022 1156
التاريخ: 21/10/2022 2314
التاريخ: 25/10/2022 1288

سلوك الشغالات أثناء بناء القرص الشمعي

قبل أن تبدأ الشغالات في إفراز الشمع تتناول كميات كبيرة من العسل، ثم تتجمع وتتشابك بهدوء على هيئة سلاسل مدلاة من أعلى إلى أسفل، ممسكة بعضها مع بعض بأرجلها على شكل ترتيب يشبه الستارة (الشكل التالي)، وذلك في المنطقة التي تبني فيها القرص الشمعي، وفي هذه الفترة تعمل الأجهزة الهضمية والإفرازية على تحويل العسل المخزّن في معدتها إلى شمع وطاقة، ثم بعد ذلك بحوالي 24 ساعة تبدأ في بناء القرص.

شكل يوضح طريقة تشابك النحل عند بناء القرص الشمعي

وتصل درجة الحرارة داخل تكتل النحل المتجمع لبناء القرص إلى حوالي 36 °م، حيث يصبح الشمع عند هذه الدرجة طريًا سهل التشكل.

تبدأ الشغالة عند بناء القرص الشمعي في نقل القشور الشمعية التي تظهر على السطح السفلي للحلقات البطنية، فترتكز الشغالة على أرجلها الوسطى والرجل الخلفية اليمني، بينما تزيل القشرة الشمعية بواسطة مخالف الرجل الخلفية اليسرى، وتناولها إلى الرجل الأمامية التي ترفعها إلى الفكوك العلوية، ثم تبدأ في مضغها وعجنها بعد أن تفرز عليها إفرازاً خاصاً من الغدد الفكية؛ لتسهيل عملية تشكيلها وإضافتها إلى القرص، وتستغرق عملية إزالة القشرة الشمعية الواحدة ومضغها وتثبيتها فترة تتراوح من دقيقة إلى أربع دقائق.

وتقوم أفراد النحل بالعمل بعضها مع بعض وجهاً لوجه في بناء الناحيتين للقرص الشمعي، بادئة عملية البناء من أعلى إلى أسفل، وعمودياً على قمة المسكن، كما يتضح عند وضع إطار خشبي فارغ داخل الخلية.

شكل يبين مظهر النحل المتدلي في تشابك على البرواز أثناء بناء القرص الشمعي من الناحيتين

وتستخدم الشغالات فكوكها العلوية لعمل كؤوس نصف الكروية التي تطبع ظهراً لظهر، وعندما تكون قواعد عينين سداسيتين، قد تم وضع خطوطهما العريضة؛ فإن النحل الآخر ينضم مكوناً قواعد عيون سداسية مجاورة على جانبي الضلع الأوسط. وبينما يستمر العمل في التشكيل فإنها تتم فلطحة القوالب لتكوين أهرامات معكوسة ثلاثية الأوجه، كما تكون جدران العين أسطوانية في البداية، ثم تعدل إلى الشكل السداسي. وبينما يتم تشكيل قواعد إضافية وجدران، فإن أعداداً أكبر من الشغالات تشارك في العمل. فتتسع مساحة القرص في الاتجاه إلى أسفل وللجانبين، ويلاحظ أن معدل نمو القرص أسرع في الاتجاه إلى أسفل من نموه في الاتجاه الجانبي؛ لذلك فإن القرص يصبح نصف إهليجي في الشكل أثناء عملية مط الشمع على أساس حديث.

كما يمكن ملاحظة ذلك السلوك عند بناء طرد النحل للأقراص الشمعية في الطبيعة، حيث نجد أن الشغالات تبدأ بتثبيت بداية القرص الشمعي من أعلى، سواء أكان على فرع شجرة أم في تجويف حائط، تثبيتاً متيناً، وتكون جدر العين السداسية عند منطقة الاتصال سميكة نوعاً ما؛ حتى تتحمل ثقل القرص عند تخزين العسل فيه، ويكون الطرف السفلي سائباً تاركاً مسافة بينه وبين القاع لمرور النحل منها، ويبدأ الطرد في بناء قرص واحد أولاً، ثم بعد ذلك قرصين أو أكثر على كل جانب من القرص الأول، وموازياً له كما في شكل التالي.

شكل يوضح طريقة بناء الطرد للأقراص الشمعية في الطبيعة

يلاحظ أن القرص الذي يتم بناؤه أولاً هو أكبر الأقراص، ومع الزيادة المضطردة لمصادر الرحيق ينمو القرص؛ ليناسب تربية الحضنة، ويفي بتخزين العسل وحبوب اللقاح.

ويلاحظ أن المسافة النحلية بين الإطارات تكون كافية لمرور نحلتين في اتجاهين مختلفين، وذلك في منطقة الحضنة، غير أن القرص في منطقة العسل قد تمتد العيون السداسية وتصبح أكثر سمكاً، وتصبح فقط كافية لطبقة واحدة من العسل. وتبلغ المسافة بين مركز القرص والقرص الآخر 8/3 1 إلى 2/1 1 بوصة، والمسافة التي يتم تركها بين القرصين وتسمح بمرور النحل من خلالها، وتسمى المسافة النحلية، تبلغ في المتوسط 16/5 من البوصة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.