أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-8-2020
![]()
التاريخ: 16-7-2016
![]()
التاريخ: 8-2-2018
![]()
التاريخ: 28-1-2018
![]() |
الشيخ صادق بن محمد بن أحمد بن أطيمش الربعي النجفي.
توفي سنة 1268 في الشطرة وحمل إلى النجف فدفن في مقبرته التي في داره في محلة البراق وفي بعض المجلات انه توفي سنة 1298.
قال الشيخ عبد المولى الطريحي في كتاب الغرويات على ما حكي:
عالم فقيه وشاعر متفنن وأديب معروف في الأوساط العلمية والأدبية.
والربعي نسبة إلى ربيعة القبيلة العربية الشهيرة في التاريخ انتزح أطيمش والد جد المترجم من أراضي ربيعة من الموضع المعروف الآن بالبسروقية وهي مقاطعة واقعة قرب نهر سمي باسم المقاطعة المذكورة في قضاء الحي بلواء الكوت وسكن في لواء المنتفق في أراضي الدكة الواقعة في قضاء الشطرة ولا تزال لهم آثار فيها وقد أقام حفيد أطيمش وهو محمد في النجف بعد رجوعه من حج بيت الله الحرام فابتاع له دورا خاصة في محلة البراق.
وسكن هو وأقرباؤه فيها وكان يتردد في خلالها على الشطرة خصوصا في فصل الصيف ويمكث هناك أربعة أشهر بل ما يزيد على ذلك، وكان عمر ولده الصادق يومئذ خمس عشر سنة، شوقه لطلب العلوم والآداب والتفقه في فقه الشريعة الاسلامية بعد أن زوجه امرأة من أسرة الأعسم فاخذ الصادق يجد ويجتهد ويشتغل حتى نال بغيته.
واعترف له بالفضيلة وأصبح معدودا من الطبقة الراقية من فقهاء النجف وشعرائها وأدبائها ومن الذين لهم منزلة سامية. ومكانة مرموقة لدى أساتذته الاعلام المشهورين بعصره لما ظهرت له من المواهب الأدبية وما عرف به من التقوى والصلاح وقد رزق من زوجته الأعسمية من الأولاد الذكور ثلاثة وهم الشيخ حسين والشيخ باقر والشيخ جعفر كانوا ذوي فضل وأدب توفي الأخير بحياة أبيه وقد صاهر الصادق الشيخ محمد الشيبي والد الشيخ جواد والشيخ عبد الحسين الطريحي وقد عزى الصادق صهر الثاني بوفاة ابنه جعفر بقوله في ضمن رسالة نثرية:
أبا باقر قد عز والله ما جرى * وعز علينا صادق القول ما ترى
ألا صرف الرحمن عنك صروفه * وأولادك عيشا صافيا لن يكدرا
ولا برح السعد السماوي ثاويا * لديك وغيث اللطف ما انفك ممطرا
إذا ما رأتك الحادثات فإنما * الحوادث تأبى ان تعد وتحصرا
فصبرا فما مجد الفتى الحرذي النهي * لدى الناس الا ان يصاب فيصبرا
وللصادق قصيدة طويلة أرسلها لصديقه الشيخ علي ابن الشيخ جعفر كاشف الغطاء وجدت في مجموعة الشيخ علي كاشف الغطاء منها:
لعل لياليا ذهبت تعود * فيورق في زمان الوصل عود
ويرجع لي بها زمن التصابي * وغصن شبيبتي خضل يميد
فلا تجزع لهجر بعد وصل * فأيام الهوى بيض وسود
فوال حق من أولاك علما * تفيد به سواك وتستفيد
ويظهر من البيت الأخير ان الصادق كان مشاركا علي في العلمية كما يظهر من المقطوعة التي أرسلها ضمن رسالة نثرية جوابا على كتاب ورد إليه من صهره الطريحي انه كان كثير المراسلات والمكاتبات معه .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|