أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-12-2017
1040
التاريخ: 14-11-2016
2155
التاريخ: 26-11-2017
890
التاريخ: 14-11-2016
2820
|
[نص الشبهة] : [من اجل نصرة الدين فعل ابراهيم الكذب ] فقد روى بشر بن مفضل عن عوف عن الحسن قال : «بلغني ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال ان ابراهيم عليه السلام ما كذب متعمدا قط إلا ثلاث مرات كلهن يجادل بهن عن دينه قوله { إِنِّي سَقِيمٌ } [الصافات: 89] ، وإنما تمارض عليهم لان القوم خرجوا من قريتهم لعيدهم وتخلف هو ليفعل بآلهتهم ما فعل ، وقوله {بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ} [الأنبياء: 63] ، وقوله لسارة انها اختي لجبار من الجبابرة لما أراد اخذها».
[جواب الشبهة] : ... [ثبت] بالأدلة العقلية التي لا يجوز فيها الاحتمال ولا خلاف الظاهر ، ان الانبياء عليهم السلام لا يجوز عليهم الكذب.
فما ورد بخلاف ذلك من الاخبار لا يلتفت إليه ، ويقطع على كذبه إن كان لا يحتمل تأويلا صحيحا لايقا بأدلة العقل ، فإن احتمل تأويلا يطابقها تأولناه ووفقنا بينه وبينها.
وهكذا نفعل فيما يروى من الاخبار التي تتضمن ظواهرها الجبر والتشبيه.
فأما قوله (عليه السلام) إني سقيم ، فسنبين بعد هذه المسالة بلا فصل وجه ذلك ، وأنه ليس بكذب. وقوله بل فعله كبيرهم قد بينا معناه وأوضحنا عنه [بينه المصنف في ص20 - ص41 ].
وأما قوله (عليه السلام) لسارة أنها اختي ، فإن صح فمعناه أنها اختي في الدين ، ولم يرد اخوة النسب.
واما ادعائهم على النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : ما كذب ابراهيم (عليه السلام) إلا ثلاث مرات ، فالأولى ان يكون كذبا عليه (عليه السلام) لأنه صلى الله عليه وآله كان اعرف بما يجوز على الانبياء (عليهم السلام) وما لا يجوز عليهم ، ويحتمل ان كان صحيحا ان يريد ما اخبر بما ظاهره الكذب الا ثلاث دفعات ، فاطلق عليه اسم الكذب لأجل الظاهر ، وان لم يكن على الحقيقة كذلك.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستعدّ لتكريم عددٍ من الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية في جامعات كركوك
|
|
|