أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-4-2022
2123
التاريخ: 2-02-2015
3357
التاريخ: 2-02-2015
4951
التاريخ: 7-01-2015
4218
|
قال ابن طلحة اعلم أكرمك الله بالهداية إليه أن الكرامة عبارة عن حالة تصدر لذي التكليف خارقة للعادة لا يؤمر بإظهارها و بهذا القيد يظهر الفرق بينها و بين المعجز فإن المعجزة مأمور بإظهارها لكونها دليل صدق النبي في دعواه النبوة فالمعجزة مختصة بالنبي لازمة له إذ لا بد له منها فلا نبي إلا و له معجزة و الكرامة مختصة بالولي إكراما له لكن ليست لازمة له إذ توجد الولاية من غير كرامة فكم من ولي لم يصدف عنه شيء من الخوارق إذا عرفت هذه المقدمة فقد كان علي (عليه السلام) من أولياء الله تعالى .
وكان له (عليه السلام) كرامات صدرت خارقة للعادة أكرمه الله بها.
فمنها إخباره (عليه السلام) بحال الخوارج المارقين و أن الله تعالى أطلعه على أمرهم فأخبر به قبل وقوعه و خرق به العادة و كان كرامة له (عليه السلام) وذلك أنهم لما اجتمعوا وأجمعوا على قتاله وركب إليهم لقيه فارس يركض فقال له يا أمير المؤمنين إنهم سمعوا بمكانك فعبروا النهروان منهزمين فقال له (عليه السلام) أنت رأيتهم عبروا فقال نعم فقال (عليه السلام) و الذي بعث محمدا (صلى الله عليه واله) لا يعبرون و لا يبلغون قصر بنت كسرى حتى تقتل مقاتلتهم على يدي فلا يبقى منهم إلا أقل من عشرة و لا يقتل من أصحابي إلا أقل من عشرة و ركب و قاتلهم كما تقدم و جرى الأمر على ما أخبر في الجميع و لم يعبروا النهر و هي مسطورة في كراماته.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|