أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-11-2017
729
التاريخ: 3-08-2015
5210
التاريخ: 26-12-2017
1192
التاريخ: 14-11-2017
843
|
(مسألة) : إن قيل : ما معنى قوله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا} [الأحزاب: 69] أوليس قد روي في الآثار ان بني اسرائيل رموه (عليه السلام) بأنه أدر وبأنه ابرص ، وأنه (عليه السلام) القى ثيابه على صخرة ليغتسل ، فأمر الله تعالى تلك الصخرة بأن تسير فسارت وبقي موسى (عليه السلام) مجردا يدور على محافل بني اسرائيل حتى رأوه وعلموا انه لا عاهة به ؟
(الجواب) : قلنا ما روي في هذا المعنى ليس بصحيح وليس يجوز ان يفعل الله تعالى بنبيه عليه السلام ما ذكروه من هتك العورة ليبرئه من عاهة أخرى ، فإنه تعالى قادر على ان ينزهه مما قذفوه به على وجه لا يلحقه معه فضيحة أخرى ، وليس يرمى بذلك انبياء الله تعالى من يعرف اقدارهم. والذي روي في ذلك من الصحيح معروف ، وهو ان بني اسرائيل لما مات هارون عليه السلام قذفوه بأنه قتله لانهم كانوا إلى هرون (عليه السلام) أميل ، فبرأه الله تعالى من ذلك بأن امر الملائكة بأن تحمل هرون (عليه السلام) ميتا ، فمرت به على محافل بني اسرائيل ناطقة بموته ومبرئه لموسى عليه السلام من قتله. وهذا الوجه يروى عن امير المؤمنين عليه الصلاة والسلام.
وروي ايضا ان موسى (عليه السلام) نادى اخاه هرون فخرج من قبره فسأله هل قتله قال لا؟ ثم عاد إلى قبره. وكل هذا جائز والذي ذكره الجهال غير جائز.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تبحث سبل التعاون مع شركة التأمين الوطنية
|
|
|