المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6336 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدارات الأقمار الصناعية Satellites Orbits
2025-01-11
كفران النعم في الروايات الإسلامية
2025-01-11
التلسكوبات الفضائية
2025-01-11
مقارنة بين المراصد الفضائية والمراصد الأرضية
2025-01-11
بنات الملك شيشنق الثالث
2025-01-11
الشكر وكفران النعمة في القرآن
2025-01-11

مسؤولية الامومة
12-1-2016
تفسير آية (128 - 129) من سورة التوبة
13-8-2019
الدعاء في العطاس ـ بحث روائي
17-10-2016
أنواع الفينولات  Type  of  phenols
1-6-2016
تحول العاثي Bacteriophage Conversion
2-7-2017
المبيدات الفطرية (مبيد اثابوكسام Ethaboxam ® 100SC)
4-10-2016


الشيخ محمد حسن ابن الشيخ احمد ابن الشيخ عبد الحسين  
  
2003   12:00 مساءً   التاريخ: 19-1-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 9 - ص64
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-7-2016 2243
التاريخ: 30-7-2016 2085
التاريخ: 17-1-2018 1860
التاريخ: 20-8-2020 2231

الشيخ محمد حسن ابن الشيخ احمد ابن الشيخ عبد الحسين ابن الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر.
توفي سنة 1335 في النجف ودفن إلى جانب جده الشيخ محمد حسن في مقبرتهم.
كان عالما فاضلا نقيا ورعا شديد الذكاء سريع الفطنة بهي الصورة رائق الحديث له خط رائق وشعر رصين في شتى المناسبات خصوصا في مراثي الأئمة الأطهار وله أرجوزتان الأولى في الكلام سماها جواهر الكلام والثانية في أصول الفقه ذكر الشيخ محمد على الأوردبادي ان الشيخ محمد حسن كان يقرأ له منهما نبذا ممتعة فترتاح بها النفس وتلتذ بها الأذن وله كتابات خطية في الفقه والأصول على الشيخ محمد طه نجف والشيخ ملا كاظم الخراساني والشيخ ملا رضا الهمذاني، وكان من فطاحل بحث السيد محمد كاظم اليزدي وله إجازات عديدة تنص باجتهاده وأهليته لمجلس الفتوى من أساتذته وغيرهم كالسيد محمد سعيد حبوبي والسيد صالح السيد حمد كمال الدين والشيخ حسن ابن الشيخ صاحب الجواهر وغيرهم.

شعره من شعره تخميس بيتين لأبي الحسن التهامي واستشهد بهما السلطان مراد عند زيارته قبر أمير المؤمنين:
علي تذل الأسد في عز غابه * وتخضع املاك السما لجنابه

فزر تر في أعتابه وقبابه * تزاحم تيجان الملوك ببابه

ويكثر عند الاستلام ازدحامها لميقاته

لبت وحجت وولولت * وفي طور ناديه سعت ثم هرولت له

علم للناس أنواره انجلت * إذا ما رأته من بعيد ترجلت وان هي لم تفعل ترجل هامها

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)