أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-1-2018
1288
التاريخ: 17-6-2016
1711
التاريخ: 4-2-2018
2210
التاريخ: 29-6-2016
1205
|
الشيخ محمد بن عبد الفتاح التنكابني كان حيا سنة 1105 رأينا له رسالة في حجية الأخبار والاجماع تدل على كمال فضله قال في أولها: وبعد فيقول أفقر المحتاجين إلى رحمة ربه الغني محمد بن عبد الفتاح التنكابني لما كان عمدة ما يتمسك به في المسائل الشرعية الفرعية هي الاخبار والاجماع لقلة الآيات المتعلقة بالأحكام على وجه تظهر لنا بها وندور استقلال العقل في شئ من الفروع خطر ببالي أن أكتب رسالة موجزة متعلقة بالأمرين المذكورين مشتملة على فصلين الخ قال فيها بحجية الاجماع المنقول بخبر الواحد الثقة إذا شهدت القرائن بحقية الدعوى لا ما إذا لم نشهد.
وقد كان يقول بحجية الاجماع المنقول بخبر الثقة مطلقا كثير من فضلاء الطائفة قبل الشيخ أسد الله التستري الكاظمي الذي دك بنيان هذا القول من أساسه حتى أنهم كانوا يعارضون به خبر الواحد إلا أن المترجم قدم خبر الواحد عليه فقال في آخر الرسالة المذكورة فان قلت إذا تعارض الاجماع المنقول بخبر واحد معتمد في النقل من غير انضمام قرينة مع رواية واحد كذلك أيهما يقدم قلت الخبر لأن الدليل الدال على حجية خبر كذلك لا يدل على حجية الاجماع كذلك كما ظهر لك في حجية في مثل هذا الاجماع بلا فرض المعارضة فكيف معها وعلى تقدير القول بحجية مثل هذا الاجماع فليس قوته مثل قوة هذا الخبر لاحتمال الاجتهاد في أصل الاجماع وإن كان مستنبط الاجماع محترزا عن تعمد الكذب ومعتمدا في النقل بخلاف الرواية إذ لا يجري الاجتهاد فيها قم قال فان قلت احتمال الاجتهاد وإن كان جاريا في دعوى الاجماع لكن احتمال الغلط في النقل في غاية البعد لشيوع نقل الاجماع عن كتاب مدعي الاجماع بخلاف الأخبار لجريان النقل بحسب الألسن الذي يجري فيه الاشتباه في الألفاظ وكثرة الوسائط التي لا تتعارف في الاجماع فالضعف في الاجماع بامر واحد وفي الأخبار بأمرين قلت احتمال الاجتهاد في الاجماع لما كان احتمالا ظاهرا واقعا في كثير من الموارد وطرق الغفلة في الاجتهاد كثيرة جدا يربو ويزيد على الاحتمالين. ثم قال أيها اللبيب إياك أن تجترئ بما ذكرته وما لم أذكره على أن لا تعد العلماء المذكورين وغيرهم عظماء وأن تنسى حقوقهم العظيمة ومساعيهم الجميلة كما هو دأب جماعة تتبعوا ألفاظ الأخبار والآثار ولم يذوقوا من طعم الحلم وحلاوته كثيرا ولا قليلا ولم يبلغوا إلى قرب مرتبة تميز لهم أهل العلم من المدعين بل يحكم كثير منهم برجحان جهال ينسبون إلى العلم عن دعوى الكمال والمزية بكلمات لا أساس لها عند من له أدنى تمييز خصوصا إذا انضم إلى كلماتهم كلمات شعرية واضحة البطلان كما هو دأب كثير منهم وأن تجترئ على ترك الاحتياط في العمل والإفتاء ثم ذكر أنه انتهى من تأليف الرسالة في شهر رمضان سنة 1105. والنسخة التي رأيناها كتبت بخط محمد معين بن محمد فصيح في شهر ربيع الثاني سنة 1132.
وله رسالة في عينية صلاة الجمعة رأينا منها نسخة مخطوطة في طهران في مكتبة شريعتمدار الرشتي كتبت عن المؤلف سنة 1121.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستعدّ لتكريم عددٍ من الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية في جامعات كركوك
|
|
|