أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-6-2016
![]()
التاريخ: 12-1-2023
![]()
التاريخ: 26-5-2016
![]()
التاريخ: 20-5-2018
![]() |
إذا تكلمنا من ناحية التميز فإن نبات البردي المصري سوف يحل بلا شك على رأس قائمة الأفضل من حيث الزراعة والجودة، وليس هناك دليل أكبر على ذلك من كثرة الطلب عليه من باقي الدول وكثرة الزراعة فيه من المصريين، لدرجة أنه كان في وقت من الأوقات يُعادل القمح من حيث المزروعة، وهو أمر لو تعلمون عظيم، لأن القمح كان ولا يزال النبات الأول في مصر والثاني عالميًا بعد الأرز.
في الحقيقة ظل البردي المصري صامدًا لوقتٍ طويل حتى جاءت ثورة ورق الأشجار وزلزلت العرش الخاص به، حتى قل إنتاجه وتصديره، وطبعًا ذكرنا كثيرًا أن الأمر إذا كان يتعلق بالطعام فإن النباتات التي تصلح للطعام كثيرة جدًا، لكن إذا زالت أهمية الورق المصنوع من البردي فإننا بالتأكيد في حاجة إلى مراجعة مكانة ذلك النبات، وهل لا تزال كما هي أم أنها قد تأثرت كثيرًا وأصبحت تفقد رونقها؟ هذا السؤال كان يُسأل في القرنين الماضيين وكانت إجابته ليست في صالح البردي بالمرة، هذا قبل أن يظهر الاستخدام الأهم له، والذي منح له الحياة من جديد.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|