أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-3-2018
741
التاريخ: 9-10-2017
1222
التاريخ: 10-6-2018
1140
التاريخ: 9-10-2017
854
|
بعد وفاة المنتصر خشي القادة الاتراك ان يتولى الخلافة أحد أبناء المتوكل فينتقم منهم لقتلهم اباه لذا فقد اختاروا المستعين احمد بن محمد المعتصم فهو عم المنتصر.
ولد المستعين عام 221 وأمه ام ولد اسمها مخارق، وكان مليحا ابيض بوجهه اثر جدري الثغ خيرا فاضلا بليغا اديبا وهو اول من احدث لبس الاكمام الواسعة.
استوزر المستعين الوزير القائد التركي (أتامش) كما اوكل اليه تربية ابنه العباس فبذر الأموال وتطاول فحسده بقية الاتراك وعملوا على التخلص منه فقتلوه. وعين المستعين القائد وصيفا على الاهواز، وبغا الصغير على فلسطين. ثم اجتمع راي المستعين ووصيف وبغا الصغير على قتل (باغر) التركي، وكان من القواد الكبار الذين باشروا في قتل المتوكل فقتل عام 251.
اما بغا الكبير فقد توفي عام 248 وأصبح ابنه موسى قائدا مكانه، كما مات في العام نفسه طاهر بن عبد الله طاهر فعقد المستعين لابنه محمد بن طاهر على خراسان ولمحمد بن عبد الله بن طاهر على العراق.
وتنكر القادة الاتراك للخليفة المستعين فأنتقل الى بغداد فبعث الاتراك اليه يعتذرون منه، ويسترضونه فلم يقبل فأظهروا الشغب في سامراء، ودخلوا السجن، واخرجوا من فيه ومنهم: المعتز واخوه المؤيد وبايعوا المعتز وقوي امره، اما بغداد فقد بقيت على بيعتها للمستعين، وارسل المعتز اخاه أبا احمد لقتال المستعين، وجرى القتال بين اهل بغداد بامرة محمد بن عبد الله بن طاهر بن الحسين واهل سامراء بأمرة ابي احمد بن المتوكل، وطالت الحرب حتى اقنع محمد بن عبد الله بن طاهر الخليفة المستعين بأن يخلع نفسه ويشترط فوافق، واستسلم، وكتب شروط وبايع للمعنز وبايعت بغداد وطلب المستعين ان ينتقل الى مكة فلم يوافقوه ولا الى البصرة، فانتقل بعدها الى واسط فارسل اليه المعتز من قتله بعد تسعة اشهر (3 شوال252)، وكان قد خلع نفسه (4 محرم 252).
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تحتفي بذكرى ولادة الإمام الجواد (عليه السلام) في مشاتل الكفيل
|
|
|