أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-1-2023
![]()
التاريخ: 28-5-2020
![]()
التاريخ: 7-12-2016
![]()
التاريخ: 12-1-2016
![]() |
إن الأم المؤمنة بما لها من دور عظيم في تحقيق إرادة الله تعالى في وجود عبد له ،وبما تتحمله من العناء والضرر جسديّاً ونفسياً ، ثم آلام الطلق والولادة ، بالإضافة إلى سنتي الإرضاع وما تبذله من الجهد الكبير في الرعاية والتربية حتى يستقل الولد بنفسه ؛ فإن جهدها مشكور من رب العالمين وهو الشكور ، فالمرأة عايها أن تقدّر هذه المزية والعطاء.. صحيح أن الولد يُنسب لها وهي أمه ، ولكن الملكية الحقيقية هي لله تعالى ، فلو أن الأم ناجت ربها ليعينها فيما يهمّها من تكامل نفسها ، بأنها كانت سبباً في وجود عبد له ، وقد تكفلت برعايته جنيناً في بطنها ، ووليداً في حضنها ، وسألت الربّ أن يتكفّل روحها بالرعاية والتربية ، لأنها كالجنين في عالم الأرواح : لا كمال ، ولا جمال ، ولا وظيفة أعضاء ، فضلاً عن كونها روحاً مشوّهة!.. فلو أنها ناجت الله تعالى بهذه المناجاة ، فإنها ستصبح في طريق الولاية الكبرى !..
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|