أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-08-2015
1225
التاريخ: 3-08-2015
1339
التاريخ: 3-08-2015
1177
التاريخ: 2-12-2018
1076
|
قال الصدوق (ره) : اعتقادنا في الأنبياء والرسل والأئمة والملائكة أنهم معصومون مطهّرون من كل دنس، وأنهم لا يذنبون ذنبا لا صغيرا ولا كبيرا ولا يعصون اللّه تعالى ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، ومن نفى عنهم العصمة في شيء من أحوالهم، فقد جهلهم ومن جهلهم فهو كافر واعتقادنا فيهم أنهم معصومون موصوفون بالكمال والتمام والعلم من أوائل امورهم وأواخرها لا يوصفون في شيء من أحوالهم بنقص ولا عصيان ولا جهل.
قال العلامة (ره) : الثاني في وجوب عصمته :
العصمة لطف خفي يفعل اللّه تعالى بالمكلف بحيث لا يكون له داع إلى ترك الطاعة وارتكاب المعصية مع قدرته على ذلك لأنه لولا ذلك لم يحصل الوثوق بقوله فانتفت فائدة بعثته الأنبياء وهو محال توضيح هذه النتيجة : أن العصمة على ثلاثة أقسام العصمة عن الخطأ في تلقي الوحي والعصمة عن الخطأ في التبليغ والرسالة والعصمة عن المعصية، وهي ما فيه هتك العبودية ومخالفة مولوية، ويرجع بالآخرة إلى قول أو فعل ينافي العبودية منافاة ما، ونفى بالعصمة وجود أمر في الإنسان المعصوم يصونه عن الوقوع فيما لا يجوز من الخطأ أو المعصية.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|