المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

Halogenation of Alkanes. Energies and Rates of Reactions
23-12-2021
تعريف شركة الاقتصاد المختلط
11-4-2016
السواحل المرجانية
15/9/2022
طبقات العرب
8-11-2016
Electronegativity
9-7-2020
حساسية للكلوتين Gluten Allergy
21-6-2018


رمضان في ذاكرة كربلاء: المسحّراتي (المسحّرجي)...


  

3036       09:53 صباحاً       التاريخ: 25-5-2018              المصدر: alkafeel.net
قد يكون الجسد البشري مستعدّاً لأن يفقد أحد أعضائه مقابل الاحتفاظ بكامل حواسّه، لأنّ الحواس تشكّل المذاق المتكامل لطعم هذا الكون، وفقدان إحدى تلك الحواس يعني فقدان الكثير لذلك الجسد، كذلك هو حال موروث الشعوب المتجذّر في بطن التاريخ، الذي يشكّل رابطاً روحياً لدى المجتمع، إذ يربط الأجيال بعضها ببعض، فتخيّل ليالي شهر رمضان وقد خلت شوارع المدينة من المسحّراتي (المسحّرجي) الذي اعتاد أهالي كربلاء رؤيته وهو يدور ويجول ليلاً بطبلته في أزقّة المدينة، وصوته يخترق النوافذ منادياً بكلمة (سحور) تكرّر ثلاث مرّات تتبعها ضربة طبل قويّة، في إيقاعٍ يعطي للصائم إشارة وتنبيهاً لبدء وقت السحور.



مسؤول شعبة الإعلام في العتبة العبّاسية المقدّسة الأستاذ علي الخبّاز تحدّث عن صورة وملامح هذه الشخصيّة الرمضانيّة الشهيرة، التي بقيت حاضرة في قلوب الكربلائيّين خاصّةً كبار السنّ ممّن وعوا وجود (المسحّرجي)، تلك الشخصية الفلكلوريّة التي ما زالت تجوب الأزقّة في ليالي شهر رمضان على الرغم من الحداثة والتطوّر التقني.. والتطوّر الحاصل في وسائل الاتّصال.



إذ يقول الخبّاز: "بعد أن يرجع الأهالي ليلاً من الصحن الشريف الى بيوتهم، ويسود الصمت على الأزقّة والبيوت، فلا يبقى إلّا تلك الأضواء الخافتة المتسلّلة من النوافذ، فيغلب النوم على البعض منهم، إلّا أنّ صوت المسحّراتي (عاشور الأعمى المسحّرجي) أو (أبو الطبل) كما يحلو للبعض أن يسمّيه، وهو امتداد لـ(مسحّرجيّه) قد سبقوه أو من كان يشاطره هذا العمل، كانت لعاشور نبرةٌ خاصّة تعرفها الأهالي، ومن المشاهد التي ما زلت أتذكّرها، كان من يغلب عليه النوم في اليوم الثاني يسأل (هل مرّ عاشور الأعمى ليلة أمس بالشارع..؟) فقد كان شخصيّةً نبيلة جدّاً ومحبوبة من الأهالي ويتجوّل في جميع (درابين) المدينة القديمة دون استثناء.



بعد ذلك يأتي (المسحّرجي) عاشور صباح يوم العيد وقد التحقت بطبلته قهقهات أطفال المدينة المتعالية وهو يجول الشوارع صباحاً، ويقوم بتبادل تهاني العيد مع الأهالي الذين كان يوقظهم للسحور في ليالي شهر رمضان، ولكونه ليس له أجرٌ معلوم أو ثابت فإنّه يأخذ ما يجود به الناس عليه صباح يوم العيد أو ما يُعرف بـ(العيديّة)"..


Untitled Document
محمد الموسوي
اضطرابات الغدة الدرقية ( الأنواع والتشخيص )
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية في كتاب الأديان والمذاهب من مناهج جامعة...
الشيخ أحمد الساعدي
الإمام محمد الجواد شمس الهداية وأمل الأمة
علي الفتلاوي
دور المناخ والمياه في تكوين التربة
سيف علي الطائي
الطفل وصفاء الفطرة
علي الحسناوي
آثار فسخ عقد الزواج قبل الدخول للعيوب الزوجية بالنسبة...
منتظر جعفر الموسوي
دور السوق والمؤسسات في العراق
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية في كتاب الأديان والمذاهب من مناهج جامعة...
صبري الناصري
{مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً...
د. فاضل حسن شريف
أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 196)
صبري الناصري
(رجب وشعبان ورمضان تعجّل حصول نور الفرقان)
محمد الطالب
هل يمكن للوعي بالهزيمة أن يصبح أداة لتشكيل مستقبل...
زيد علي كريم الكفلي
ضريبة إطلاق الألقاب ماهو موقف الشرع من هذه الضريبة؟
عبد الخالق الفلاح
القيادة والتحولات الحديثة