المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



ممثل المرجعية يكشف عن وجود منهج واسلوب راقي للتعايش السلمي بين جميع الاديان والطوائف في العالم


  

2230       11:26 صباحاً       التاريخ: 9-4-2019              المصدر: imamhussain.org
دعا ممثل المرجعية الدينية العليا الوفود والشخصيات الاجنبية والعربية الى ضرورة التمسك بالمنهج والاسلوب الذي يضمن طريقة مثلى للتعايش السلمي بين جميع الطوائف والاديان، جاء ذلك في كلمته التي القاها باسم الامانتين العامتين للعتبين المقدستين الحسينية والعباسية في حفل افتتاح مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي الخامس عشر في الصحن الحسيني الشريف اليوم الثلاثاء (9/4/2019).
وقال السيد احمد الصافي "ان الخطاب اليوم لابد ان يرتكز على مرتكزات علمية دقيقة مجنبا نفسه من التشنج والاثارة التي تجلب المزيد من التمزق والتمزيق والتشتت والتشتيت"، مبينا ان "كل شخص يعتز بانتمائه الديني والقومي والطائفي الا ان من غير الممكن ان تتحول تلك القناعات الى مسرح للمهاترات او رفض الافكار الاخرى من خلال السلاح". 
واضاف ان الخطاب المتزن والمعتدل هو الحل الامثل لقلب اي فكرة وردم اي ثغرة من ثغرات الشيطان، مشيرا الى ان الامة مرت بالقريب العاجل بعاصفة هوجاء وموجة للشر والجهل تحت مسميات متنوعة ابرزها داعش التي ارادت ان تقلب موازين العقل عن طريق الجهل وخبطت خبطة عشوائية كادت ان لا تبقي ولا تذر لولا الاسباب الغيبية والحسية التي يسرها الله ونطقت بها المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف من خلال تصديها لهذا الكابوس الخطير".
واوضح ان "من يتأمل في بعض الايات القرانية الكريمة يجد ان هنالك منهجا واضحا يمكن الارتكاز عليه في الظروف الحساسة".
ولفت السيد الصافي الى ان هذا المرتكز يتمثل بالمنهج الابراهيمي الذي تبناه نبي الله ابراهيم عليه السلام، مشيرا الى ان النبي ابراهيم عليه السلام كان يحمل مشعل التوحيد والنصرة الالهية فلم يهن ولم يكسل ولم يفتر بل كان امة كما نطق بذلك القران الكريم، وان اغلب الديانات ان لم تكن جميعها تتفق على انه عاني ما عانى حتى انه ترك مسقط رأسه وكان يحمل معولا لهدم الشرك والظلم وفي قلبه ويمينه راية الايمان فجاء الى مكة المكرمة.
وبين ان المنهج الرائد للنبي ابراهيم يتمثل في موقفه مع من كان معه ومع من كان ضده، مبينا ان القران الكريم يوضح لنا ان ابراهيم عليه السلام حينما قال ربي اجعل هذا البلد امنا قال كذلك فمن تبعني فانه مني.
واستوقف السيد الصافي عند موقف النبي ابراهيم عليه السلام مع من وقف ضده في انه لم يقل ربي انتقم منه فقال من عصاني فانك غفور رحيم، لافتا الى ان هذا المبدأ ورثه عنه الامام علي عليه السلام في قوله (الناس صنفان اما اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق) وانه يمثل الاسلوب الراقي في التعامل.
ودعا السيد الصافي في ختام حديثه الجميع للعمل بهذا المبدأ والاسلوب كل من موقعه ليعلو صوت الاعتدال ويهبط صوت التشنج بحسب وصفه.


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
الايستر والقرآن الكريم (ح 1)
د. فاضل حسن شريف
واجبات وحقوق المعلم: الاخلاص (وأخلصوا دينهم) (ح 15)
حامد محل العطافي
فائدة قرآنية
.مرتضى صادق
الزراعة المستدامة .. حماية الأرض وغذاء المستقبل
محمد المدني
جنود غير مرئيين في مجرى الدم
منتظر جعفر الموسوي
مفهوم اقتصـاد السـوق
السيد رياض الفاضلي
جواهر صادقيّة (2)
د.أمل الأسدي
أدبني الجواد فأحسن تأديبي
صادق مهدي حسن
سَيَنْبَلِجُ الفَجْرُ
حمدي الروبي
تحقيق الكاريزما والجاذبية الشخصية
المهندس زيد شحاثة
الصبي الذي سيكبر يوما
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية من كتاب التفسير الموضوعي والتجزيئي للسيد...
حامد محل العطافي
فائدة قرانية
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية من كتاب التفسير الموضوعي والتجزيئي للسيد...