أكّد وزيرُ الشباب والرياضة العراقيّ عدنان درجال أنّ مشاريع العتبات المقدّسة اكتسبت السمعةَ الطيّبة واتّصفت بالطابع الوطنيّ، لما تمتّعت به من إخلاص العاملين عليها ونزاهتهم، ودعم الطاقات الوطنيّة وتذليل الصعاب أمامها إيماناً منها بهذه القدرات والطاقات، وهذا ما وجدناه ولمسناه على أرض الواقع خلال زيارتنا الأخيرة للعتبة العبّاسية المقدّسة.
جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه في الوزارة الأستاذ محمد آل تاجر مديرَ مركز الكفيل للتسويق والاعلان، التابع لقسم الإعلام في العتبة العبّاسية المقدّسة، وأضاف درجال كذلك: "أنّنا نتطلّع بعد زيارتنا الأخيرة الى تفعيل ما اتّفقنا عليه من تفاهماتٍ تصبّ برمّتها في خدمة الشباب وتطوير مهاراتهم والرقيّ بها".
هذا وقد قدّم مديرُ مركز الكفيل للتسويق والاعلان شرحاً موجزاً عن أهمّ المفاصل والأعمال التي يضطلع بها المركز بصورةٍ خاصّة، ونبذةً عن أهمّ المشاريع التي تبنّتها العتبةُ العبّاسية المقدّسة في مختلف القطاعات.
وفي ختام الزيارة وُجّهت دعوةٌ للسيد الوزير الى تكرار الزيارة للاطّلاع عن كثب على مشاريع أُخَر، وقد رحّب بهذه الدعوة ووَعَد بإجرائها في أقرب وقتٍ ممكن، مقدّماً شكره وقبوله للدعوة التي قال إنّه يعوّل عليها كثيراً في طرح وتفعيل برامج تشغيل الشباب، والاستفادة من خبرة العتبات المقدّسة في المجالَيْن الزراعيّ والصناعيّ، لتوفير بيئة عملٍ رصينة للشباب والخرّيجين بما يؤمّن مستقبلهم ويضمن مساهمتهم في دعم اقتصاد عراقنا العزيز.