المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الأوّل من ذي الحجّة ذكرى زواج النور من النور


  

2668       02:46 صباحاً       التاريخ: 22-7-2020              المصدر: alkafeel.net
تمرّ علينا في اليوم الأوّل من شهر ذي الحجّة الحرام، ذكرى عطرة حدثت في السنة الثانية من الهجرة النبويّة الشريفة، ألا وهي الزواج المُبارك للإمام علي من فاطمة الزهراء(عليهما السلام) وسُمّي بزواج النورَيْن.
وتحظى هذه الواقعة بأهميةٍ كبيرة لأنّهما من أعظم الشخصيّات وأفضل الخلق بعد الرسول الأكرم(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وثمرة هذا الزواج المبارك هم أئمّةُ أهل البيت(سلام الله عليهم)، ويدلّ أيضاً هذا الزواج على مكانة ومنزلة الإمام علي(عليه السلام) عند النبيّ(صلّى الله عليه وآله)، حيث اختصّه بابنته دون سائر المؤمنين.
فقد جاء في الحديث المرويّ في كشفِ الغمّة، أنّه قد تقدّم الى خطبة الزهراء(عليها السلام) الكثيرُ من الصحابةِ لكنّ الرسول(صلّى الله عليه وآله) ردّهم، وعندما تقدّم أميرُ المؤمنين الإمامُ علي(سلام الله عليه) تهلّل وجهُه وفرح فرحاً شديداً، وقال: (لا كفؤ لفاطمة غير علي).
وبمهرٍ قليلٍ جدّاً، ووليمةِ عرسٍ متواضعة، وبأمرٍ من الله سبحانه، تمّ زواجُ النور من النور، وضمَّ بيتُ الزوجيّة البسيط فاطمة الزهراء إلى عليّ بن أبي طالب(عليهم السلام)، ليكون مركز الإشعاع الذي ينيرُ من العطاء الإلهيّ ليملأ الأكوان بنور الإسلام والقرآن، بعد أن اكتمل الدينُ على يدِ رسول الله(صلّى الله عليه وآله)، وتمّت النعمة على المسلمين ورضي المولى سبحانه وتعالى الإسلامَ ديناً للعالمين.
فعن خباب بن الأرت: أنّ الله تعالى أوحى إلى جبرئيل: زُوّج النورُ من النور، وكان الوليّ الله، والخاطب جبرئيل، والمنادي ميكائيل، والداعي إسرافيل، والناثر عزرائيل، والشهود ملائكة السماوات والأرضين، ثمّ أوحى إلى شجرة طوبى أن انْثُري ما عليك، فنثرت الدرّ الأبيض والياقوت الأحمر والزبرجد الأخضر واللؤلؤ.
ولمّا كانت ليلةُ الزفاف أتى النبيّ ببغلته الشهباء، وثنى عليها قطيفة، وقال لفاطمة: اركبي، وأمر سلمان أن يقودها والنبيّ(صلّى الله عليه وآله) يسوقها، فبينما هو في بعض الطريق إذ سمع النبيّ(صلّى الله عليه وآله) جَلَبة (صوت) فإذا هو جبرئيل في سبعين ألفاً، وميكائيل في سبعين ألفاً، فقال النبيّ(صلّى الله عليه وآله): ما أهبَطَكم إلى الأرض؟ قالوا: جئنا نزفّ فاطمة إلى علي بن أبي طالب، فكبّر جبرئيل، وكبّر ميكائيل، وكبّرت الملائكة، وكبّر محمد(صلّى الله عليه وآله)، فوقع التكبير على العرائس من تلك الليلة.
وكانت ثمرة هذا الزواج الإلهيّ المبارك خمسة أولاد هم الإمامان المعصومان الحسن المجتبى وسيّد الشهداء أبو عبدالله الحسين(عليهما السلام)، وبنتان هما عقيلة بني هاشم زينب الكبرى وأمّ كلثوم(عليهما السلام)، وقد ولدوا في حياة النبيّ(صلّى الله عليه وآله) بمُدّةِ تسع سنوات، وآخر أولادهما المحسن(عليه السلام) الذي استُشهِدَ جنيناً.


Untitled Document
د. فاضل حسن شريف
الايستر والقرآن الكريم (ح 1)
د. فاضل حسن شريف
واجبات وحقوق المعلم: الاخلاص (وأخلصوا دينهم) (ح 15)
حامد محل العطافي
فائدة قرآنية
.مرتضى صادق
الزراعة المستدامة .. حماية الأرض وغذاء المستقبل
محمد المدني
جنود غير مرئيين في مجرى الدم
منتظر جعفر الموسوي
مفهوم اقتصـاد السـوق
السيد رياض الفاضلي
جواهر صادقيّة (2)
د.أمل الأسدي
أدبني الجواد فأحسن تأديبي
صادق مهدي حسن
سَيَنْبَلِجُ الفَجْرُ
حمدي الروبي
تحقيق الكاريزما والجاذبية الشخصية
المهندس زيد شحاثة
الصبي الذي سيكبر يوما
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية من كتاب التفسير الموضوعي والتجزيئي للسيد...
حامد محل العطافي
فائدة قرانية
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية من كتاب التفسير الموضوعي والتجزيئي للسيد...