حقّقت نافذةُ الزيارة بالنيابة لشبكة الكفيل العالميّة قفزةً في أعداد المسجِّلين فيها لأداء الزيارة بالنيابة، حيث وصل عددُ مَنْ تمّت الزيارةُ والصلاةُ نيابةً عنهم خلال شهر ذي القعدة الى (116.641) زائراً من مختلف بلدان العالم، من خلال مواقعها (العربيّ – الإنكليزيّ – الفارسيّ - التركيّ – الأوردو - الفرنسيّ – السواحليّة – الألمانيّ).
هذا ما أفاد به الأستاذ حيدر طالب عبد الأمير مسؤولُ شعبة تقنيّات المعلومات والشبكات التابعة لقسم إعلام العتبة العبّاسية المقدّسة، وأضاف: "تُعتبر خدمة الزيارة بالنيابة من الخدمات التواصليّة التي تبنّتها شبكةُ الكفيل العالميّة، وهي تشهد إقبالاً وتفاعلاً وزيادةً في أعداد المسجّلين يوماً بعد آخر، خصوصاً في ظلّ هذه الظروف الحاليّة وتداعيات انتشار وباء كورونا، التي حالت دون وصول الزائرين وتشرّفهم بزيارة المراقد المطهّرة".
مبيّناً: "أنّ شهر ذي القعدة الحرام شهد أكثر من زيارةٍ كانت على النحو الآتي:
- زيارة الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام) كلّ ليلة جمعة، إضافةً الى زيارةٍ يوميّة لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، وقد تكفّلت بأدائها شعبةُ السادة الخدم في العتبة المقدّسة.
- زيارة السيّدة المعصومة بنت الإمام موسى بن جعفر(عليهما السلام) في مدينة قمّ المقدّسة، في ذكرى مولدها المبارك، وقد تكفّل بأدائها أحدُ المتطوّعين لهذه الخدمة عند مرقدها الطاهر.
- زيارة الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام) في ذكرى ولادته العطرة، وقد تكفّل بأدائها أحد المتطوّعين لهذه الخدمة عند مرقده الطاهر.
- زيارة الإمام محمد الجواد(عليه السلام) في ذكرى استشهاده، وقد تكفّل بأدائها أحدُ خدمة مرقد الإمامَيْن الجوادَيْن في الكاظميّة المقدّسة".
وتابع: "كان هناك وقتٌ واسع للإعلان عن هذه الزيارات، ليتسنّى استقبالُ أكبر عددٍ ممكن من الزائرين المُسجِّلين، الذين كان أغلبهم من الدول الآتية: (العراق، إيران، لبنان، باكستان، روسيا، أمريكا، بريطانيا، الهند، السعوديّة، السويد، كندا، الكويت، ماليزيا، أستراليا، الجزائر، البحرين، مصر، ألمانيا، إيسلندا، النمسا، اليونان، هولندا، تونس، الدنمارك، النرويج، قطر، بلجيكا، المغرب، أفغانستان، عُمان، الأكوادور، البرازيل، الأرجنتين، سويسرا، نيجيريا، غانا، اليمن، إندونيسيا، إيطاليا، إسبانيا، فرنسا، تركيا، أذربيجان، قبرص، فنلندا، الصين، إيرلندا، هونج كونج، اليابان، الإمارات، السودان)".
ولغرض التسجيل ومتابعة مَنْ تمّت الزيارةُ نيابةً عنهم اضغط هنا.